صحة

جائحة كورونا… 3 سيناريوهات تنتظر الكرة الأرضية

ما السيناريوهات التي توقعتها منظمة الصحة العالمية لتطور جائحة كورونا؟ وكم نسبة التطعيم بين السكان اللازمة للسيطرة على جائحة كوفيد؟ وما الفئات التي أقرّت دولة قطر تلقيها للجرعة الرابعة من لقاح كورونا؟

أطلقت منظمة الصحة العالمية خطتها المحدثة الإستراتيجية للتأهب والاستجابة لجائحة “كوفيد-19″، وهذه هي الخطة الإستراتيجية الثالثة من نوعها، وتحدد السيناريوهات الثلاثة المحتملة لكيفية تطور الجائحة هذا العام، وفقا لتقرير في موقع الأمم المتحدة.

السيناريو الأول لجائحة كورونا
قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، “بناء على ما نعرفه الآن، فإن السيناريو الأكثر ترجيحا هو استمرار الفيروس في التطور، لكن شدة المرض الذي يسببه ستقل مع مرور الوقت بفضل زيادة المناعة مع التطعيم والإصابة بالعدوى”.

وحسب المسؤول الأممي، قد ترتفع الحالات والوفيات مع تضاؤل المناعة، الأمر الذي قد يتطلب تطعيما دوريا للفئات السكانية الضعيفة.

لماذا لا يصاب بعض الناس بكوفيد-19 أبدا؟ كورونا مناعة كوفيد كوفيد-19 إنفوغراف

السيناريو الثاني لجائحة كورونا أفضل سيناريو
يقول أدهانوم “في أفضل سيناريو، قد نشهد ظهور متغيرات أقل حدة، ولن يكون من الضروري استخدام التطعيمات المعززة أو التركيبات الجديدة للقاحات”.

السيناريو الثالث لجائحة كورونا أسوأ سيناريو
يقول أدهانوم “وفي أسوأ السيناريوهات، يظهر متغير أكثر ضراوة وقابلية للانتقال”، وفي مواجهة هذا التهديد الجديد “ستتضاءل بسرعة حماية الناس من المرض الشديد والوفاة، سواء من التطعيم السابق أو الإصابة بالعدوى”.

وأكد أن معالجة هذا الموقف تتطلب إجراء تغيير كبير في اللقاحات الحالية والتأكد من وصولها إلى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة.

لإنهاء المرحلة الحادة من الجائحة، دعا الدكتور تيدروس الدول إلى الاستثمار في 5 عناصر أساسية:

الرصد، والمختبرات، واستخبارات الصحة العامة.
التطعيم والصحة العامة والإجراءات الاجتماعية، وانخراط المجتمعات.
الرعاية السريرية لـ”كوفيد-19″، والأنظمة الصحية المرنة.
البحوث والتنمية والوصول العادل إلى المعدات والإمدادات.
التنسيق، حيث تنتقل الاستجابة من وضع الطوارئ إلى إدارة أمراض الجهاز التنفسي على المدى الطويل.
كم نسبة التطعيم بين السكان اللازمة للسيطرة على جائحة كوفيد؟
لا يزال السعي لتطعيم 70% من سكان كل بلد ضروريا للسيطرة على الجائحة، مع إعطاء الأولوية للعاملين الصحيين وكبار السن وغيرهم من الفئات المعرضة للخطر.

وقال أدهانوم “أنا مدهوش من وجود البعض في مجتمع الصحة العالمي ممن يرون أن هدف 70% لم يعد صالحا”.

وعلى الرغم من أن بعض البلدان ذات الدخل المرتفع تقدم الآن الجرعات الرابعة لسكانها، فإن ثلث سكان العالم لم يتلقوا جرعة واحدة بعد، منهم 83% من سكان أفريقيا، حسب أدهانوم.

وقال أدهانوم متسائلا: “إذا كان أثرياء العالم يتمتعون بفوائد التغطية العالية للقاحات، فلماذا لا ينعم فقراء العالم بذلك أيضا؟ هل بعض الأرواح أغلى من غيرها؟”.

وقال أدهانوم إن هذه هي الخطة الإستراتيجية الثالثة التي تصدرها منظمة الصحة العالمية، ومن المرجح أن تكون الأخيرة.

وصدر التقرير الأول في فبراير/شباط 2020، مع بداية الجائحة.

(الجزيرة)

مقالات ذات صلة