لتخفيض الكوليسترول الضار.. إليكم هذه النصائح الطبيعية
ان ارتفاع الكوليسترول قد يكون مفيداً وضاراً، أي أنه يكون جيدًا لأولئك الذين لديهم مستويات عالية من النوع الصحيح من الكوليسترول، أي البروتين الدهني عالي الكثافة HDL، في حين يكون خطراً على الصحة عندما ترتفع مستويات النوع الضار، المعروف أيضاً باسم البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL. بحسب ما نشرته “ذي إكسبريس” البريطانية، يمكن لنظام غذائي متوازن من السوائل والمواد الصلبة الصحية أن يسهم في تحسين مستويات الكوليسترول، وخفض مستويات كوليسترول LDL قدر الإمكان.
ماء جوز الهند
وفقاً لدراسة أجريت في عام 2016، فإن ماء جوز الهند يمكن أن يساعد في تقليل علامات الكوليسترول الضار في الدم، وكذلك يعمل كمضاد للأكسدة. بما يساعد على تقليل تراكم البروتين الدهني منخفض الكثافة في الشرايين، وبالتالي الوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.
أطعمة يجب تجنبها
كما أن الحرص على تناول الأطعمة، التي لا تحتوي على مستويات عالية من الدهون المشبعة، باستمرار يسهم في تقليل مستويات LDL في الدم. وينصح الخبراء بتناول كميات أقل من فطائر اللحم والنقانق واللحوم الدهنية والزبدة والسمن والقشدة والجبن الصلب والبسكويت لمن يحتاجون إلى خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
وجبات مفيدة
توصي هيئة الصحة الوطنية البريطانية NHS أيضًا بضرورة تضمين عدد من الأطعمة في النظام الغذائي لزيادة مستويات الكوليسترول الجيد HDL، من بينها أسماك الماكريل والسلمون جنبًا إلى جنب مع اختيار اللون البني للأرز والخبز والمعكرونة. كما توصي بتناول المكسرات والبذور والفواكه والخضروات لتحسين مستويات الكوليسترول.
تمارين رياضية
تنصح NHS بممارسة التمارين الرياضية قدر المستطاع، وكلما تيسر لتقليل مستويات LDL في الدم، حيث يعد من المستهدف ممارسة التمرينات الرياضية “على الأقل لمدة ساعتين ونصف الساعة في الأسبوع”.
الإقلاع عن التدخين
يمكن أن تساعد أيضًا التغييرات في نمط الحياة جنبًا إلى جنب مع زيادة مقدار التمارين التي يمارسها الشخص، والإقلاع عن التدخين والتخلص من السمنة في خفض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL مما يؤدي إلى الوقاية من أمراض القلب والشرايين والتمتع بصحة أفضل بشكل عام.
المصدر: العربية