صحة

للموسيقى الهادئة فوائد صحية تفوق التوقعات… اليكم أبرزها!

مع إزدياد الضغوطات والتوتر اليوميّ بسبب كثرة المسؤوليات، بالاضافة الى إزدياد الشعور بالوحدة خلال الفترة الماضية بسبب الإجراءات الوقائية التي فرضها إنتشار مرض كورونا، بات هناك توجّهاً أكبر نحو الموسيقى الهادئة لما تتركه من تأثيرات ايجابية. والحقيقة أنّ هذا النوع من الموسيقى له العديد من الفوائد التي نشرح لكم عنها تالياً:

1- الحدّ من التوتر: إنّ الإستماع للموسيقى الهادئة ذات الإيقاع البطيء والنغمات المنخفضة، يساعد إلى حدّ كبير في الإسترخاء والتقليل من مستوى التوتر.

2- خفض مستوى القلق: ذلك ينطبق خصوصاً على الأشخاص المقبلين على خطوة تسبب لهم الخوف، فالاستماع إلى موسيقى هادئة قادر إلى حدّ كبير على التقليل من شعورهم بالقلق.

3- تحسين الذاكرة: تساعد الموسيقى الهادئة في تنشيط الدماغ وتحسين وظائفه ومنها الذاكرة، لذا في المرّة المقبلة التي تريدون فيها المذاكرة أو حفظ أمر ما احرصوا على أن يكون هناك موسيقى هادئة في الخلفية.

4- علاج الأمراض العقلية: تحفّز الموسيقى الهادئة على إفراز مواد كيميائية مهمّة، تلعب دوراً أساسياً في وظائف المخ والصحة العقليّة مثل مادة الدوبامين المرتبطة بمراكز المتعة في الدماغ وهرمون السيروتونين .

5- تحسين الأداء المعرفي والإدراكي: انّ تشغيل الموسيقى في الخلفية أثناء قيام الشخص ببعض الأعمال، يحسّن من إمكانية إنجازه لمهامه.

6- إنقاص الوزن: انّ تناول الطعام في الأماكن ذات الإضاءة المنخفضة والموسيقى الهادئة يساعد الأشخاص في الحدّ من كمية الاطعمة المستهلكة على عكس الموسيقى الصاخبة.

7- تحسين جودة النوم: إنّ الإستماع للموسيقى الهادئة قبل النوم قادر على علاج مشكلة الأرق، وتحسين جودة النوم.

8- تحسين المزاج: إن الموسيقى الهادئة قادرة على جعل الأشخاص أكثر سعادة وفرح والحدّ من التقلبات المزاجية لديه.

9- الفوائد الجسدية للموسيقى الهادئة: إضافة إلى الفوائد النفسية للإستماع للموسيقى الهادئة هناك فوائد جسدية عديدة، مثل:

– التعافي من السكتات الدماغيّة والنوبات المرضيّة

– الحفاظ على صحّة القلب وخفض مستوى ضغط الدمّ

– التقليل من الإجهاد والتعب الجسديّ
صحتي

مقالات ذات صلة