صحة

اليكم بعض النصائح للحفاظ على صحة جهازكم التنفسي

لكل فصل من فصول السنة تغيراته المناخية والسلوكية التي تؤثر على حياة الأفراد بشكل كبير، ومع دخول فصلي الخريف والشتاء تبدأ درجات الحرارة والرطوبة بالانخفاض.

ويميل معظم الناس إلى إغلاق الأبواب والنوافذ خشية البرد، والتي تساعد في تأمين بيئة مناسبة لانتشار الفيروسات والبكتيريا وبقائها مدة أطول في الهواء، وبالتالي ارتفاع فرصة انتقالها من شخص إلى آخر، مسببة العدوى وتفشي الأمراض.

وقال صقللي إن “أمراض الجهاز التنفسي الأكثر شيوعا هي الإنفلونزا والرشح والسعال والتهاب البلعوم، وهي كذلك أكثر الأمراض المعدية”، مشيرا إلى أنه “في الآونة الأخيرة ظهرت سلالات جديدة من الفيروسات، منها كورونا والمستجد ديلتا وبيتا”.

وأضاف “لا بد من أخذ التدابير اللازمة لوقاية أنفسنا وذوينا من هذه الأمراض، فكما قيل درهم وقاية خير من قنطار علاج”.

وفيما يلي النصائح التي قدمها الطبيب صقللي:

الكمامات الطبية أثبتت فعالية كبيرة في الحفاظ على السلامة، كونها حاجزا وخط دفاعي أول ضد الفيروسات الخارجية، بارتدائها توفر الحماية للفرد وأسرته من تلك الأمراض المعدية.
تعويد الجسم على أخذ النفس من الأنف بدلا من الفم، إذ تقوم الشعيرات الموجودة داخل الأنف بتنقية الهواء وتدفئته وترطيبه عبر الأقنية قبل دخوله إلى الرئتين. فالأنف هو المسار الطبيعي لدخول وخروج الهواء إلى الجسم، وعند التنفس من الفم تدخل الفيروسات بشكل سهل إلى الجهاز التنفسي مسببة الأمراض.

الانتباه إلى اختلاف درجات الحرارة بين داخل المنزل وخارجه البارد، إذ بالإمكان شرب كأس من الماء قبل الخروج، وذلك لتعديل درجة حرارة الجسم وتهيئته، ووضع وشاح على الأنف في درجات الحرارة المنخفضة جدا، أو عدم التعرض للهواء البارد حين الخروج من حمام دافئ مثلا.

الاهتمام بالنظافة الشخصية بشكل دائم ومستمر وغسل اليدين عند القدوم من الخارج لمدة لا تقل عن 20 ثانية وتدليكهما بشكل جيد لأن أكثر أمراض الجهاز التنفسي تنتقل عبر المصافحة أو لمس أماكن وجود الفيروسات، وعدم استخدام أدوات وأغراض الآخرين، وتنبيه الأبناء لذلك فالأطفال أكثر عرضة لاستخدام أغراض زملائهم في المدرسة.

الابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وإن كان لا بد من الوجود فيها يجب عدم البقاء لمدة طويلة، وأن تكون هناك مسافة لا تقل عن المتر ونصف المتر بيننا وبين الأشخاص الآخرين قدر الإمكان.

الحفاظ على رطوبة الجسم، وذلك بشرب السوائل بشكل كاف، إذ تقوم بترطيب الجهاز التنفسي، مما يجعل التنفس أسهل وتقلل من إفرازات الرئتين، والإكثار من المشروبات الدافئة التي تعد من أهم ما يمد الجسم بالطاقة أثناء العمل أو الدراسة، بل وتساعد في الوقاية من الإنفلونزا ونزلات البرد وأمراض الشتاء عموما.

من الأفضل تناول المشروبات الدافئة الغنية بفيتامين “سي” (C) مثل الزنجبيل والليمون والبرتقال لكونها تمنح الدفء وفي الوقت ذاته تساعد على الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد أو الكحة.

تهوية المنزل بين حين وآخر، إذ تقوم المدافئ على تجفيف الهواء في الغرفة المغلقة، وبالتالي تجف الطبقة المخاطية التي تقوم بدورها في تنقية الهواء الداخل إلى الأنف من الفيروسات، ما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض.

يجب أخذ اللقاحات اللازمة ضد أمراض الجهاز التنفسي، مثل الإنفلونزا وكورونا.

(الجزيرة)

المصدر: أ.ف.ب – الجزيرة

مقالات ذات صلة