صحة

هل فعلاً ارتداء الكمامة يسبب الصداع؟

إن ارتداء الكمامة في كل مرة تخرجون فيها من المنزل ليس مجرد توصية رسمية من المنظمات الصحية، إنه أيضاً من اهم الخطوات الإحترازية للوقاية من فيروس كورونا. وبينما قد يتمكّن البعض ارتداء الكمامة بدون أي إزعاج، إلّا ان البعض الآخر قد يشكون من الصداع. ولكن، ما حقيقة هذا الأمر؟

هل ارتداء الكمامة يسبب الصداع؟

يمكن أن يؤدي ارتداء الكمامة لفترات طويلة إلى تغيير عاداتكم بطرق تزيد من احتمالية الإصابة بالصداع. على سبيل المثال، إذا كنتم تشربون القهوة عادةً كل يوم أثناء تنقلاتكم إلى العمل، فإن ارتداء الكمامة سيجعل ذلك مستحيلًا – ويزيد من احتمالية الإصابة بالصداع بسبب فقدان جرعة الكافيين المعتادة. بالنسبة لمن لا يشربون القهوة ، فإن مصدر القلق الأكبر هنا هو أنكم ستشربون كمية أقل من الماء إذا كان فمكم مغطى خلال جزء كبير من اليوم.

من الحقائق الثابتة أن الجفاف يمكن أن يسبب نوبات الصداع، ولكن هناك أيضاً محفزات محتملة مرتبطة بارتداء الكمامة مثل صعوبات في التنفس، ارتفاع درجة الحرارة والضغط حول الأذنين.

كيفية الوقاية من الصداع الذي يسببه ارتداء الكمامة

– حاولوا تجنب الكمامات الضيقة خلف أذنيكم التي تضغط بشدة، مما قد يؤدي إلى تهيج الأعصاب المجاورة. استخدموا كمامة أكثر مرونة كلما كان ذلك ممكناً، وارتدوا الكمامات الأكثر إحكاماً (مثل كمامات N95) عند التواجد في الأماكن العامة او المغلقة.

– انتبهوا لأسنانكم ووضعية فكم. القلق والتوتر يمكن أن تجعلكم تضغطون على أسنانكم أو عضلات الفك. تذكروا انه يجب أن يكون فككم في حالة الراحة والإسترخاء.

– حاولوا أخذ فترات راحة وإزالة الكمامة عندما يكون ذلك آمناً.

– على الرغم من ارتداء الكمامة، لكن لا يجب ابداً ان تنسوا شرب الكثير من الماء خلال اليوم، وترطيب جسمكم باستمرار ما يمنع الجفاف وبالتالي يحميكم من الصداع.

صحتي

مقالات ذات صلة