تقسيم حبة الدواء.. خطأ يجب تجنّبه
تناول الدواء بشكل غير صحيح لا يعني مجرّد تناول الكثير منه. هناك مجموعة كبيرة من الأخطاء التي يمكن ارتكابها عند تناول الأدوية، وبعضها دقيق للغاية، لدرجة أنك قد لا تعرف وجود خطأ إلا بعد فوات الأوان. وهذه بعض الأخطاء:
يبدو أن تقسيم الحبة إلى جزأين لتخفيض الجرعة إلى النصف أمر منطقي، أليس كذلك؟ ولكن يحذّر خبراء الصحة من هذه الممارسة ما لم يوصِ بها الطبيب أو الصيدلاني.
في حين أن قطع حبوب منع الحمل إلى نصفين يمكن أن يكون أمراً مقبولاً في بعض الأحيان، يجب أن تؤخذ أي أقراص تحمل علامة “أقراص مغلفة لسلامة المعدة” كاملة بسبب غلافها الواقي، كما أوضح دكتور غريك سفينسون، أستاذ الكيمياء الطبية وعلم الأدوية الجزيئي في كلية الصيدلة بجامعة بوردو، لـSingleCare، الذي يوضح أنه “تم تصميمها بحيث لا يذوب الجهاز اللوحي حتى يصل إلى الأمعاء، بحيث تكون المعدة محمية”. وغالباً ما تستخدم هذه الحماية في مسكنات الألم، سواء كانت بوصفة طبية أو من دون وصفة طبية.
يمكن أيضاً أن يكون تقسيم الأدوية التي يتم إطلاقها بمرور الوقت أو الدواء الممتد المفعول خطيراً. نظراً لأن هذه الحبوب مصممة للعمل على مدى فترة أطول، فإن تقطيعها يعد أمراً خطيراً، لأنه يمكن أن يجعل الدواء يعمل بشكل أسرع وبفعالية أكبر. وغالباً ما يشار إلى هذه الحبوب بعلامة XR في مكان ما باسمها أو وصفها. من الضروري مراجعة طبيبك بشأن أي حبوب دواء تتناولها لمعرفة ما إذا كان من الآمن تقسيمها الى قسميْن أم لا.
lebanon24