القلق وزيادة الجوع من أعراض انسحاب النيكوتين
النيكوتين هو العنصر الذي يسبب الإدمان في التبغ، وعندما يتوقف أو يمتنع الإنسان عن التدخين تنتابه رغبة ملحّة في إعادة تناوُله مجدداً. ويساعد العلاج ببدائل النيكوتين في تخفيف هذه الأعراض أثناء سعي الشخص لتغيير السلوكيات المرتبطة باستخدام التبغ.
وتتضمن الأعراض الرغبة الملحّة في تناول الطعام والقلق وزيادة الجوع وصعوبة التركيز، وتكون عادةً أكثر شدة في الأسبوع الأول أو نحو ذلك بعد الإقلاع عن التدخين، وتزول معظم الأعراض بعد شهر، لكن قد تعود الرغبة الملحّة في الظهور في بعض الأحيان.
وتشمل العلاجات الأدوية والمنتجات البديلة عن النيكوتين والاستشارة، وتساعد مجموعات الدعم الأشخاص على التعامل مع مرحلة الامتناع عن تعاطي النيكوتين والتغلب على إدمانهم له.
الوقاية
يعرّض التدخين مَن حولك أيضاً لمشكلات صحية، فالأزواج غير المدخنين الذين يعيشون مع أزواج مدخنين معرضون لمخاطر أعلى للإصابة بسرطان الرئة ومرض القلب مقارنة بالأشخاص الذين لا يعيشون مع أحد المدخنين. وأيضاً الأطفال الذين يدخن آباؤهم هم أكثر عرضة لتفاقم الربو والتهابات الأذن ونزلات البرد. وأفضل طريقة للوقاية من إدمان النيكوتين هي التوقف عن استخدام التبغ في المقام الأول، وأفضل طريقة لمنع الأطفال من التدخين هي ألا تدخن أنت نفسك، فقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين لا يدخن آباؤهم أو الذين نجحوا في الإقلاع عن التدخين هم أقل عرضة لممارسة سلوك التدخين.