نصائح طبية “تعكس” تدهور الدماغ
هناك عدد من النصائح الطبية الرئيسية التي قد “تعكس” تدهور الدماغ وتزيد من متوسط العمر المتوقع.
وتشير الأبحاث إلى أن تحسين صحة ميكروبيوم (ميكروبيوتا) أمعائك (عشرات التريليونات من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الأمعاء) يمكن أن يطلق فوائد عميقة، بحسب صحيفة إكسبريس.
يبني بحث جديد على هذا الفهم من خلال إظهار فوائد طول العمر المرتبطة بتحسين صحة ميكروبيوم الأمعاء. ويتم التعرف بشكل متزايد على ميكروبيوم الأمعاء كمنظم مهم لمناعة المضيف وصحة الدماغ.
ففي الأمعاء توجد الميكروبيوم وهي موطن لأكبر عدد من الكائنات الحية الدقيقة في جسم الإنسان.
وتشير دراسة نُشرت في مجلة Nature Aging إلى أن تغيير ميكروبيوتا الأمعاء يمكن أن يكون له تأثيرات في تعزيز الدماغ.
وجرى زرع ميكروبيوتا برازية من فئران صغيرة (3 إلى 4 أشهر) إلى أخرى مسنة (19-20 شهرا).
كما أظهرت النتائج انعكاساً لتغيرات الدماغ المرتبطة بالشيخوخة، ووجد الباحثون تحسينات في مناعة الدماغ لدى الفئران المسنة وكذلك إنتاج جزيئات الرسول من مركز التحكم في الدماغ المعروف باسم الحُصين، وهو ما ترجم إلى تحسينات في السلوك المعرفي لدى الفئران المسنة. وبحسب الباحثين، تمتد فوائد تحسين صحة الأمعاء إلى البشر.
كيفية تحسين صحة القناة الهضمية
يقول الدكتور فينسينت بيدر، المدير الطبي لمؤسسة Pedre Integrative Health: ” نعرف طرقاً عدة لتعزيز ميكروبيوم الأمعاء الصحي والحفاظ على علامات الالتهاب (التي تؤدي إلى الشيخوخة)”.
وأوضح أن هذه الطرق تشمل:
تناول الأطعمة المخمرة بشكل منتظم
إدخال الكثير من الألياف في النظام الغذائي (على الأقل 25 – 35 غراما يوميا)
تضمين الأطعمة الغنية بالبوليفينول (مثل الرمان) في النظام الغذائي
الخروج إلى الطبيعة، وامتلاك حيوان أليف.