هل صَدر القرار بتنحية القاضي بيطار؟
كتبت ملاك عقيل في “أساس ميديا”:
اكتسبت مواقف الأمين العامّ لحزب الله السيد حسن نصرالله من تحقيقات المرفأ أبعاداً مهمّة من شأنها، وفق مطّلعين، أن تلقي بظلالها على مسار التحقيق برمّته.
وعلى الرغم من الغبار الكثيف الذي يحيط بمجريات التحقيق والأسئلة المشروعة المرتبطة به، يُنقل عن المحقّق العدلي القاضي طارق البيطار “إصراره على المضيّ بمهمّته حتى النهاية”.
وبعكس ما يتردّد، فإنّ البيطار، بتأكيد مصادر التحقيق، “يملك رواية كاملة تقريباً عن مسار الباخرة منذ لحظة انطلاقها من مرفأ بانومي في جورجيا حتى ملابسات تفريغ نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت عام 2014، وغرقها عام 2018، لكنّ التحقيق سرّيّ، ووحده القاضي البيطار يملك مفتاحه”.
وللمرّة الثانية في غضون نحو شهر يُطلق نصرالله ما يشبه مضبطة اتّهام بحقّ المسار، الذي ينتهجه القاضي طارق البيطار، تدرّجت في 5 تموز الفائت من إعلان رفضه “التوظيف السياسي للتحقيق”، معرباً عن أسفه لـ”أن يعرف المُدّعى عليهم بالادّعاءات عبر الإعلام”، ومطالباً “بنشر معطيات التحقيق”، وصولاً إلى سرده يوم السبت لائحة أكثر وضوحاً في سياق الاتّهامات الموجّهة إلى البيطار و”المستثمرين” في القضية، ملمّحاً إلى احتمال طلب تنحيته.