لبنان

عودة الجنوب ساحة للرسائل الإقليمية والداخلية

مرة جديدة يتحوّل الجنوب ساحة للمناوشات ولتوجيه رسائل داخلية وإقليمية على حدّ سواء، لا سيّما في ظل تبني “حزب الله” عملية اطلاق الصواريخ الاخيرة وما تبعها من ردّ اسرائيلي محدود.
هذه العملية التي طرحت العديد من علامات الاستفهام، وضعها العميد المتقاعد نزار عبد القادر، في حديث لـ”لبنان 24″ في إطار الحدث المفتعل” من أجل التغطية على الذكرى السنوية الأولى لانفجار المرفأ، وما رافق هذا الأمر من حزن وطني عام، وحشد شعبي مطالب بالحقيقة كاملة”، معتبراً “أن ما جرى عملية مفتعلة ومقصودة الأهداف، لا سيما أنها أتت يوم الرابع من آب فجراً، وفي الخامس من الشهر عينه”.
ولفت عبد القادر الى “ان ما جرى جاء تزامناً مع ما قد وصلت اليه التحقيقات التي يجريها القاضي طارق البيطار، والتي بدأت تتكشف يوماً بعد يوم، وتشير بوضوخ الى الجهة الحقيقية التي تقف وراء استقدام النيترات وتخزينها بالمرفأ لمصالح باتت معروفة بدورها”.
وتابع عبد القادر:” اذا افترضنا ان هناك نية سيئة في ما جرى، فيمكن الاشارة الى وجود جهات تسعى الى التحرش باسرائيل لاستجلاب ضربة اسرائيلية قد تستهدف المطار هذه المرة، ما يجعل لبنان محاصراً براً وبحراً وجواً، وبالتالي يتحول لبنان الى غزة جديدة، ما يسمح لاسرائيل بالاستفادة منه.
ولفت عبد القادر الى “ان ما جرى يشير الى ان المشهدية كما جرت دلت على فقر في الاخراج والتنفيذ، سواء من قبل اسرائيل أو من قبل “حزب الله”، وهي باتت عملية مكشوفة يراد منها اصطياد نوع من التوتر في المنطقة”. ولفت الى” أن هذه المشهدية، وان دلت على شيء، فعلى ان طرفي النزاع مضبوطان وفق قواعد الاشتباك تحت سقف الـ1701
lebanon24

مقالات ذات صلة