عائلة شبلي تخرج عن صامتها: ابننا ليس قاتلاً وتعرّضنا لكمين مدروس
بينما كنا نقوم بتشييع إبننا الشهيد المغدور المظلوم علي شبلي ومع وصول موكب التشييع إلى منزله في منطقة خلدة، تعرض لكمين دقيق ومدروس حيث انهال الرصاص وبشكل همجي من عدة أمكنة محيطة ما أدى إلى استشهاد من استشهد من إخوة أعزاء بينهم صهر العائلة الشهيد المظلوم الدكتور محمد أيوب، وإصابة عدد من أبناء العائلة وأنسبائها بينهم الطفل حسين محمد العيتاوي (12 عاما) والسيدة سهام العيتاوي (50 عاما) وغيرهم، فضلا عن محاصرتنا وجثمان الشهيد داخل المنزل تحت سيل النيران لساعات عدة.
إننا في السياق، نؤكد أن ابننا الشهيد علي ليس قاتلا، وما أشيع على لسان قاتليه وبعض محركيهم لا يمت إلى الحقيقة وما هو إلا ادعاء مفترى لا يستند إلى أي دليل قضائي ولا حسي.
إننا إذ نعبر عن مظلوميتنا مؤكدين أننا لسنا ممن يتغاضون عن سفك دمائهم ولا يخضعون لعصابات القتلة المرتهنين لأجهزة مشبوهة وعدوة، نطالب الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة بالمسارعة لتوقيف القتلة وإنزال العقوبة العادلة في حقهم دون أي تلكؤ، وبعيدا عن أي حسابات مهما كانت، تفاديا لتفلت الأمور وبلوغ ما لا تحمد عقباه”.