لبنان

بيان صادر عن عشائر العرب في خلدة

يأتي هذا البيان من عشائر العرب في خلدة إحقاقا للحق وتصويبا لِما ذُكِرَ على وسائل الإعلام مِن أخبار غير دقيقة أثناء تغطية أحداث خلدة الأخيرة.
بناءً عليه نقدم الرواية الصحيحة لِما حدث اليوم في أحياء خلدة وبين بيوتها الآمنة.
تبلغنا اليوم صباحا من عائلة علي شبلي رغبتهم برور موكب تشييعه في خلدة للانطلاق بجثمانه نحو الجنوب، فوافق أهالي المنطقة على ذلك رغم ما يتخلل ذلك من استفزاز للأهالي كون علي شبلي المسؤول عن الاعتداء على أهالي خلدة وما تسبب ذلك مِن استشهاد الطفل حسن غصن وجرح عدد آخر من أبناء المنطقة. تمت الموافقة على طلبهم بعد تأكيدهم أنّ الموكب سيتضمن عددا قليلا من أفراد العائلة وتعهدهم بعدم إطلاق الرصاص في الهواء.
عند الساعة الرابعة والنصف من عصر اليوم تفاجأ أهالي المنطقة بموكب كبير من سيارات دفع رباعي بزجاج داكن (فيمي) ولا يحمل أي منها لوحة أرقام بالإضافة إلى العديد مِن الدراجات النارية.
وكان الموكب يحمل رايات حزبية وشعارات استفزازية لا تمت إلى موكب تشييع بأي صلة.
عند دخول الموكب إلى أحد مداخل المنطق نزل بعض الشباب مِن سياراتهم وبدؤوا يطلقون الشعارات المستفزة بحق عرب خلدة وأعراضهم، كما قام أحد عناصرهم المسلحة بإطلاق النار على صورة الشهيد الطفل حسن غصن، ما لبث أن بدأ عناصرهم بإطلاق النار نحو المنازل السكنية.
حاول حكماء المنطقة امتصاص هذا الاعتداء وثني الشباب الغائر على أرضه وعرضه من الرد على مصدر النيران، لكن الاعتداء طال منازل عديدة فقام بعض الشباب بالدفاع عن المنطقة.
لا بد من التنويه إلى أنّ سيارتي إسعاف دخلتا خلدة كانت إحداهما خالية من أي جثة ومليئة بالسلاح وهي التي اتجهت نحو فيلا شبلي وأما السيارة الأخرى التي كانت تحمل الجثة لم تتجه نحو الفيلا وكانت متجهة نحو الجنوب.
أسفر هذا الاشتباك عن سقوط قتلى وجرحى من الطرف المعتدي.
تأكيدا على ذلك فإن الفيديوهات التي عُرِضت على جميع وسائل الإعلام بما في ذلك قناتكم المحترمة تُظهر بوضوح أن عناصر الموكب الذين فروا إلى فيلا شبلي كانوا مدججين بالسلاح بما في ذلك الأسلحة المتوسطة ( القناص) مما يؤكد أن أمرا دُبٌّر بِلَيْل لِجَرِّ المنطقة إلى فتنة تنبذها العشائر في خلدة.
يهم العشائر في خلدة التأكيد أنّ أبناءها تحت سقف القانون وكل الثقة في الجيش اللبناني وقيادته الحريصة على أمن البلد والمواطن.

ملاحظة: هناك عدد كبير من الفيديوهات التي تثبت صحة روايتنا.

مقالات ذات صلة