نقيب مزارعي التبغ تفقد أضرار الحرائق في عدشيت
زار نائب رئيس الإتحاد العمالي العام نقيب مزارعي التبغ حسن فقيه، بلدة عدشيت الجنوبية، مطلعا على أضرار الحرائق وخصوصا في محاصيل التبغ. واطمأن إلى وضع المزارع حسن محمد صالح الذي أصيب بحروق وخسر محصوله من التبغ الموضب والجاهز للتسليم ل”الريجي” والذي يقارب ثلاثة آلاف كيلوغرام.
وأدلى فقيه بتصريح قال فيه: “زرنا بلدة عدشيت وهي من أمهات البلدات التي تعيش من زراعة التبغ، حيث التقينا الأهل واطلعنا على الأضرار الفادحة التي أصابت المزارعين في العديد من قرى الجنوب، مبدين تأثرناو أسفنا لما آلت إليه أمور المواطنين الذين خسروا أشجارهم المثمرة لاسيما شجر الزيتون في العديد من البلدات، في مشهد كارثي وخسائر لا تعد ولا تحصى”.
وتوجه إلى الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير وإلى المحافظين والقائمقامين، مناشدا “إجراء مسح سريع وعاجل بالتعاون مع البلديات، حتى يستطيع المزارعون الحصول على تعويضات تمكنهم من معاودة زراعة ما دمرته الحرائق، مع ضرورة فتح تحقيق حول ما إذا كانت هذه الحرائق مفتعلة، لمعاقبة مرتكبيها”.
ووعد المزارع صالح بإجراء الإتصالات اللازمة مع المدير العام لإدارة حصر التبغ والتنباك المهندس ناصيف سقلاوي للنظر بإمكانية المساعدة والتعويض عليه.
وحيا فقيه “جهود أفراد الدفاع المدني الذين واجهوا الحرائق بالإمكانات المتوافرة”، مشددا على “ضرورة تثبيتهم وزيادة عديدهم وتزويد الدفاع المدني بتجهيزات حديثة لا سيما طائرات إطفاء الحريق”، ومطالبا ب”إصدار الحكم في قضية الطائرات الفضيحة وغير الصالحة، والتي أقيمت لها الإحتفالات يوم تم شراؤها، ليتبين لاحقا بأن ملايين الدولارات ذهبت سدى، وبأننا بحاجة للطيران القبرصي والأردني يوم شب الحريق في الشوف في مثل هذا الوقت من العام الماضي”.
كما طالب بزيادة عديد مأموري الأحراج ل”الحفاظ على ما تبقى من الثروة الحرجية، وإعطائهم الصلاحيات الكاملة بإصدار محاضر ضبط بحق المخالفين”.
وختم داعيا “منظمات المجتمع الأهلي والجمعيات والأهالي، إلى تعزيز ثقافة الحفاظ على المناطق الخضراء، كي لا تنتهي مقولة لبنان الأخضر”.
MTV