اطلق امين عام الاتحاد العمالي العام سعد الدين حميدي صقر “ثورةالدواء”التي ستحرق الاخضر واليابس لان رفع الدعم عن الدواء سيؤدي الى عدم قدرة المواطن الفقير من شرائه وبالتالي سيتعرض للموت البطىء ،في ظل غيبوبة المسؤولين عن حماية مواطنيهم ويتركونهم عرضة للمرض والموت كأن هؤلاء ليسوا مواطنيهم ولم ينتخبوهم وان موعد الانتخابات لناظره قريب ويوم الحساب لا بد ان يأتي .
وتساءل حميدي صقر عن دور وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال وعن دوره في ارتفاع اسعار الدواء وعن سبب حضور مدير عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الذي ايد رفع الاسعار بينما صندوقه يلتزم بأسعار معينة يدفعها للمضمون الذي كان يدفع ٧٠٠الف ليرة شهريا ثمنا للادويته ويقبض منها ٤٥٠الف ليرة واصبحت اليوم تتجاوز ال ٧مليون ليرة شهريا وع العام ان الحد الادنى للاجور ما زال هو ذاته ولم تتغير الرواتب تبعا لتغير سعر الدولار ووصوله الى ٢٣الف ليرة ،فأي مسؤولين هؤلاء لا يشعرون بألم ومرض المواطن واي مسؤول في الضمان يبصم على ارتفاع اسعار الادوية وهو غير قادر على دفعها للمضمون واي مسؤول هذا الذي يتخذ قرار ضد الفقراء والمعدنين والذين يعيشون على الهامش
وطالب حميدي صقر الاتعاظ بالنتائج المدمرة للطبقة السياسية التي هي الى زوال اذا استمرت في اتخاذ قرارات ضد مصلحة ابنائها
وندرك البوم ان ثورة الدواء ستؤدي حتما الى ازالة هذه الطبقة السياسية .
وانهى خميدي صقر تصريحه بالتأكيد ان الاتحاد العمالي العام لن يسكت على الغاء الدعم عن الدواء وان هذا المشروع سيفشل لان دعم الدواء يبقى فوق اي اعتبار .
lebanon24