كهرباء زحلة ٢٤/٢٤ من جديد
اعلنت كهرباء زحلة انها بدأت منذ صباح اليوم بإعادة التيار الكهربائي تدريجياً على الشبكة بحيث عادت التغذية إلى حالتها كما كانت قبل أزمة الأسبوع الماضي ونوّد أن نوضح النقاط التالية:
1- تشكر شركة كهرباء زحلة جميع الموظفين والعمّال الذين قاموا بعمل جبّار لاستمرار التغذية وتأمين التيار الكهربائي للمشتركين في ظلّ قطع شامل في لبنان, خاصة المهندسين وموظفي الإنتاج وعمّال التوزيع.
2- تتوجّه الشركة بالشكر لمؤسسة كهرباء لبنان والعاملين لديها على الجهود الاستثنائية التي بُذلت لإعادة التيار في ظروف صعبة جدّا وبإمكانيات متواضعة حيث لا غرفة تحكّم لإدارة الشبكة منذ 4 آب 2020 ولا كميات كافية من الفيول.
3- نشكر أيضاً وزارة الطاقة والمياه ومديرية النفط ومنشآت النفط لوقوفهم إلى جانب الشركة وندعوهم لزيادة الكميات المخصصة لكهرباء زحلة تفادياً من الوقوع بالأزمة ذاتها.
4- ندعو أصحاب المصانع والمحطات الخاصة إلى الجهوزية التامة لمواجهة أزمة مماثلة من حيث صيانة المولدات بشكل منتظم وتخزين كمية كافية من المازوت. كما ونشكرهم لتفهمهم أن للضرورة أحكامها وأن لمساكن المواطنين أولوية في التغذية.
5- نذكّر مؤسسة مياه البقاع أن المواطنون في نطاقنا الجغرافي يعانون من انقطاع المياه وهدرها رغم تغذية كهربائية مستدامة منذ سنين, وندعوها لدراسة حلول لمواجهة قطع التيار (كما هي حال جميع المناطق اللبنانية) ربما من خلال تأمين مولدات نقّالة أو ما تراه مناسباً وإننا مستعدون للمؤازرة والتعاون. كما ندعو المؤسسة المباشرة فوراً إلى تسديد المبالغ الكبيرة المستحقّة للشركة.
6- نعتبر أن الأزمة مرّت بأقل ضرر ممكن رغم كل الصعوبات والتحدّيات وحيث كان لبنان كلّه غارق بالعتمة, تمكنّا من استمرار التغذية لحوالي 300,000 مواطن وقد لجأنا أسفين إلى تقنين ثلاث ساعات فقط خلال أسبوع.
أخيراً نشكركم, أنتم مشتركينا الكرام وأهلنا في زحلة والبقاع, على وقوفكم إلى جانبنا وتقديركم لجهودنا ونشكركم على تفهمكم أن ما نمرّ به في منطقتنا للمرّة الأولى منذ ست سنوات ونصف هو خارج عن إرادتنا ومرتبط بالأزمة اللبنانية.
وبما أنه لا تزال بوادر الأزمة موجودة, ولا تزال تغذية كهرباء لبنان أقل من المعهود, ولا تزال سوق المحروقات غير مستقرّة ولا يوجد وفرة في مادة المازوت, نتمنّى عليكم متابعة ترشيد الاستهلاك وتخفيف استعمال الطاقة الغير ضرورية وإننا لن نوفر جهداً لمتابعة التغذية 24/24 كما تستحقّون.