الحريري تواصلت مع بري وأمنت 335 ألف ليتر مازوت لصيدا وجوارها
تابعت النائبة بهية الحريري منذ امس أزمة نفاد مادة المازوت في صيدا وانعكاسها سلبا على القطاعات الصحية والحياتية وتقنينا في كهرباء المولدات الخاصة، واثمر التواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، تأمين نحو 335 ألف ليتر من المازوت للمدينة وجوارها، من منشآت النفط في الزهراني من قبل خلية الأزمة التي شكلت في المنشآت لتسيير عمل القطاعات الأساسية وفق الأولويات الملحة.
وبناء عليه تم توزيع هذه الكمية على المستشفيات ومعمل انتاج الأوكسجين الوحيد في الجنوب “زهرة” والأفران ومحطات الوقود فضلا عن المولدات الكهربائية الخاصة التي تغذي احياء المدينة والجوار وذلك بانتظار الحل الدائم لهذه الأزمة.
واليوم عقدت الحريري اجتماعا مشتركا مع رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ووفد من اصحاب المولدات في حضور المدير الاقليمي لأمن الدولة في الجنوب العقيد فادي قرانوح والمدير الاقليمي للأمن العام في الجنوب المقدم علي قطيش ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، حيث وضعتهم الحريري في اجواء ونتيجة متابعتها لهذا الملف الحياتي”، واشارت الى ان “الأولوية اليوم هي لكل ما له علاقة بالأمن الاقتصادي والاجتماعي الذي يطال كل مواطن على الأرض اللبنانية”.
وقالت: “من حق الناس ان يعبروا عن وجعهم لأنهم لم يعد بامكانهم ان يتحملوا كل هذه الأزمات، ومن حقهم على دولتهم ان يقوم المسؤولون بواجباتهم تجاههم. وان ما يهمنا هو حفظ كرامة الناس وحقهم في تأمين مقومات الحياة والحصول على الخدمات الأساسية”.
اضافت: “ان تفاقم الأزمات الحياتية الراهنة لا يحتمل ترف الانتظار، لذا علينا ان نفكر دائما بما بين ايدينا وان نتقدم فيه ونطوره ونخفف قدر الامكان من تداعيات ومخاطر الأزمات على الناس ولا بديل ولا خيار عن ان تقوم الدولة بواجباتها “.
كما اطلعت الحريري من رئيس مصلحة كهرباء لبنان في الجنوب المهندس سامر عبد الله بحضور الشريف على واقع التغذية بالتيار الكهربائي في المدينة ومنطقتها ومدى امكانية تحسينها.
الحريري تواصلت مع بري وأمنت 335 ألف ليتر مازوت لصيدا وجوارها
تابعت النائبة بهية الحريري منذ امس أزمة نفاد مادة المازوت في صيدا وانعكاسها سلبا على القطاعات الصحية والحياتية وتقنينا في كهرباء المولدات الخاصة، واثمر التواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، تأمين نحو 335 ألف ليتر من المازوت للمدينة وجوارها، من منشآت النفط في الزهراني من قبل خلية الأزمة التي شكلت في المنشآت لتسيير عمل القطاعات الأساسية وفق الأولويات الملحة.
وبناء عليه تم توزيع هذه الكمية على المستشفيات ومعمل انتاج الأوكسجين الوحيد في الجنوب “زهرة” والأفران ومحطات الوقود فضلا عن المولدات الكهربائية الخاصة التي تغذي احياء المدينة والجوار وذلك بانتظار الحل الدائم لهذه الأزمة.
واليوم عقدت الحريري اجتماعا مشتركا مع رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ووفد من اصحاب المولدات في حضور المدير الاقليمي لأمن الدولة في الجنوب العقيد فادي قرانوح والمدير الاقليمي للأمن العام في الجنوب المقدم علي قطيش ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، حيث وضعتهم الحريري في اجواء ونتيجة متابعتها لهذا الملف الحياتي”، واشارت الى ان “الأولوية اليوم هي لكل ما له علاقة بالأمن الاقتصادي والاجتماعي الذي يطال كل مواطن على الأرض اللبنانية”.
وقالت: “من حق الناس ان يعبروا عن وجعهم لأنهم لم يعد بامكانهم ان يتحملوا كل هذه الأزمات، ومن حقهم على دولتهم ان يقوم المسؤولون بواجباتهم تجاههم. وان ما يهمنا هو حفظ كرامة الناس وحقهم في تأمين مقومات الحياة والحصول على الخدمات الأساسية”.
اضافت: “ان تفاقم الأزمات الحياتية الراهنة لا يحتمل ترف الانتظار، لذا علينا ان نفكر دائما بما بين ايدينا وان نتقدم فيه ونطوره ونخفف قدر الامكان من تداعيات ومخاطر الأزمات على الناس ولا بديل ولا خيار عن ان تقوم الدولة بواجباتها “.
كما اطلعت الحريري من رئيس مصلحة كهرباء لبنان في الجنوب المهندس سامر عبد الله بحضور الشريف على واقع التغذية بالتيار الكهربائي في المدينة ومنطقتها ومدى امكانية تحسينها.