نداء مفتوح إلى المجتمع الدولي والجهات المانحة لدعم المحكمة الدولية

وجّهت منظمات من المجتمع المدني نداء مفتوحا إلى المجتمع الدولي والجهات المانحة “لدعم المحكمة الخاصة بلبنان من أجل إنجاز ولايتها”، مؤكدة التزامها “المطلق كشف الحقيقة وتحقيق العدالة والمساءلة في ما يخص الجرائم المرتكبة في لبنان، بما يشمل الاغتيالات العديدة التي لم يكشف مرتكبوها وانفجار بيروت الذي وقع في آب 2020”.

وذكرت المجتمع الدولي بأنه “لا يزال في لبنان آلاف الضحايا الذين لم يعرفوا العدالة فيما تبقى قضايا كثيرة معلقة وتستمر ثقافة الإفلات من العقاب”، وناشدته أن “يعيد تأكيد التزامه السعي إلى تحقيق العدالة من خلال توفير الموارد اللازمة للمحكمة الخاصة بلبنان كي تنجز ولايتها”.

ودعت المحكمة الخاصة بلبنان إلى “إكمال عملها على نحو سريع وفعال، إذ على الرغم من أن عملها يحتمل التطوير، تبقى السبيل الوحيد المتاح حاليا لتحقيق أي عدالة في لبنان، وإن وقف عملها على نحو فجائي قبل بضعة أيام فقط من الموعد المقرر لبدء المحاكمة في ثاني أهم قضاياها لن تكون له عواقب مدمرة للمتضررين في لبنان فحسب، بل سيكون له تأثير صاعق على جميع الذين لا يزالون يطالبون بالعدالة في مختلف أنحاء العالم”.

وأكدت أنه “فيما يستمر المتضررون من الاغتيالات والاعتداءات الأخرى التي وقعت في مختلف أنحاء لبنان وكذلك المتضررون من انفجار بيروت المدمر في المطالبة بالعدالة، حري بالمجتمع الدولي ألا يبدد آمالهم بكشف الحقيقة وتحقيق العدالة والمساءلة”.

والمنظمات هي: مؤسسة أديان، ايوستيكوم، منتدى الذاكرة والغد، المركز االلبناني للدفاع عن المصلحة العامة، لنعمل من أجل المفقودين، حركة السلام الدائم، أمم للتوثيق والابحاث، المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الانسان (لايف)، مركز وصول لحقوق الانسان، لنعمل من أجل حقوق الانسان، عدل بلا حدود، مؤسسة حقوق الانسان والحق الانساني، المركز الدولي للعدالة الانتقالية، المركز اللبناني لحقوق الانسان، المنتدى السياسي الاقتصادي الاجتماعي ومركز الموارد للعدالة الدولية والانتقالية.