هل يُعاد إحياء مبادرة برّي؟
جاء في جريدة الأنباء الإلكترونية:
خفتت حدة البيانات التي استعرت بين قصر بعبدا وعين التينة بعد دخول حزب الله على خط التهدئة خشية ان تذهب الأمور بعيداً بين حليفيه، وهنا يطرح السؤال عن فرص نجاح اعادة لملمة الوضع ووصل ما انقطع والافراج عن الحكومة التي باتت تشكل مدخلاً وحيداً للحل.
الجواب على هذا السؤال لخّصه عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة، بالقول إن “الرئيس نبيه بري أعلن ان مبادرته مستمرة، وهو يأمل ان تتغيّر الظروف لإعطاء اللبنانيين بعض الأمل، لأن الإعلان عن سحب يده من الموضوع ستؤول بالأمور الى أسوأ مما هي عليه، لذلك يحرص دائما على ان يبقى هناك تفاؤل بالحل، علّ المعنيين بتشكيل الحكومة يحل في رؤوسهم عقل الرحمن ويدعوا مصالحهم الخاصة جانباً والذهاب الى تشكيل حكومة مشهود لوزرائها بالخبرة والكفاءة ونظافة الكف، حكومة تكون بالحد الأدنى مختلفة كلياً عن الحكومات السابقة، والأهم من كل ذلك أن تكون متجانسة وعلى استعداد للعمل ليل نهار للتعويض على اللبنانيين ما فاتهم طيلة السنوات الماضية”.
وسأل في حديث الى جريدة الأنباء الإلكترونية: “كيف يمكن يمكن لبلد يمر بوضع صعب كلبنان أن يبقى بلا حكومة؟ وما الغاية من هذا الموضوع؟ وهل المعترضون على التشكيل يسمعون أنين الناس وصراخهم ووقوفهم طوابير أمام محطات المحروقات وأمام الصيدليات والمستشفيات وفي السوبرماركت؟”، مستطردا: “السؤال المركزي هو لماذا لا تتشكل الحكومة والتي تعتبر مفتاح الحلول لكل الأزمات؟”.