فضائح المساعدات: ما يجب أن يعرفه اللبنانيّون!
ينتظر الكثير من اللبنانيّين المساعدات ليعيشوا. تحوّل هؤلاء، بسبب زعمائهم، الى متسوّلي مساعدات تأتيهم من جمعيّاتٍ أو دول أو حتى سياسيّين. بعض من يجوّعهم يساعدهم.
ليس ما سبق أسوأ ما في الأمر. هناك ما هو أسوأ صنعته هذه السلطة وهذه الحكومة التي فشلت في إدارة الأزمة وفي الخروج منها.
فقد علم موقع mtv أنّ كميّات كبيرة من المساعدات الغذائيّة تمكث منذ أشهر في مستودعات، وبعضها قد يكون أصبح غير صالح للاستعمال، بسبب إجراءات متّخذة من بعض الإدارات المعنيّة التي تتأخر في الكشف على البضائع وتطلب أوراقاً ومستندات من الجهات المانحة يصعب أحياناً تأمينها.
وتشكو جمعيّات عدّة من معاناةٍ تواجهها لتأمين خروج المساعدات الغذائيّة من المرفأ، تتبعها صعوبة في تسليمها لمن هم بحاجة، ما يؤدّي مراراً الى تلف هذه المساعدات.
كما علم موقعنا أنّ الهيئة العليا للإغاثة تشترط، في أحيانٍ كثيرة، الحصول على كميّة من المساعدات لتوزيعها عبر جمعيّات قريبة من سياسيّين، وهو ما فعلته منذ فترة عبر مصادرة مئات الآلاف من الكمّامات التي وصلت الى لبنان من بلدٍ عربي عبر إحدى الجمعيّات.
تجدر الإشارة الى صور انتشرت ليل أمس على مواقع التواصل الاجتماعي عن مواد غذائيّة كانت مخزّنة وانتهت مدّة صلاحيّتها، ومن بينها، على ذمّة الرواة، ٢٠ طنّاً من حليب الأطفال.
يحصل ذلك بينما يتلهّى كثيرون، في الساعات الأخيرة، بقصّة الفتاة التي صرخت بوجه جبران باسيل…