غضب في بيروت..البيارتة لعون: مواقعنا في الدولة خط أحمر وإلا..
بعد سلسلة من القرارت التي تستهدف المواقع السنية في إدارات الدولة، أصدر وزير التربية في الحكومة المستقيلة طارق المجذوب قرارا يقضي بتكليف هويدا خليل (منتسبة بالتيار الوطني الحر) بمهام رئيس دائرة التعليم الثانوي بدلا من السيدة جمال بغدادي.
وبهذا القرار يكتمل ضرب المواقع الإدارية للطائفة السنية مع عدم وجود أي رئيس دائرة سني. وقد تم تحويل رئاسة دائرة الامتحانات من سني لمسيحي.
هذا الأمر أثار غضبا واسعا في بيروت، خاصة أن الموقع مخصص عرفا لسنة بيروت علما بأن اصحاب الرتب والدرجات من الطائفة السنية في الوزارة كثر، وهم من ذوي الكفاءة والاختصاص لتسلم هذا المنصب. إذ قالت النائبة رولا الطبش في بيانها:
“يبدو ان التعرض للطائفة السنية صار نهجا يعتمده العهد، مباشرة أو عبر أدواته، والهدف ضرب التوافق الوطني وعدم احترام الخصوصية اللبنانية، بل تجييش اللبنانيين ضد بعضهم البعض.
مضيفة “لن تنفع التبريرات الفارغة هذه المرة، خصوصا وان التجاوزات الطائفية المتكررة وتحديدا في هذه الوزارة، صارت بمثابة ارتكابات وطنية فادحة، فإما احترام الخصوصية اللبنانية، وإما فليتحمل المرتكب المسؤولية، وادعو وزير التربية الى التراجع عن قراره فورا واصدار قرار جديد بما يتوافق والاصول الوظيفية والوطنية الصالحة”.