اخبار بارزةلبنان

الرئيس ميقاتي: مرشحي هو الحريري ولتسم الاكثرية من تريد ولتحيا الديمقراطية (فيديو)

أعلن الرئيس نجيب ميقاتي” أن الطرح الذي تقدم به لتشكيل حكومة تكنوسياسية برئاسة الرئيس سعد الحريري يشكل فرصة لأنقاذ البلد، وهو طرح دستوري ومنطقي ومتكامل يمكن ان ينطلق منه رئيس الحكومة المكلف”.

في حديث الى “المؤسسة اللبنانية للارسال” مساء اليوم قال” أي شخص يملك قراءة للواقع السياسي في الفترة الأخيرة ويتمتع بالفكر الوسطي، يرى ضرورة الجمع بين السياسة والتكنوقراط. المبادرة الفرنسية قامت على تشكيل حكومة اختصاصيين ،من أجل النجاح بالاصلاحات الضرورية ، وهذا الهدف حافظت عليه بطرح فكرة تشكيل حكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري تجمع بين الاختصاص والسياسة، على أساس 14 وزيرا من الاختصاصيين و6 وزراء دولة من السياسيين . هذا الطرح دستوري ومنطقي ومتكامل ويمكن ان ينطلق منه رئيس الحكومة المكلف وهو طرح جدير بالاهتمام ويشكل فرصة لأنقاذ البلد .
وردا على سؤال عما اذا كان مرشحا لتولي رئاسة الحكومة أجاب:انا ارشح الرئيس سعد الحريري ، ولكنني ، اذا استمرت التجاوزات في الاداء السياسي ونصوص الدستور ،فان اي شخص لا يمكن أن يقوم بعملية انقاذ بمفرده، وبالتالي استطرادا أقول إنني لا اقبل أن اكون رئيسا للحكومة ضمن الواقع الحالي ، لأنني لا ارى مقومات نجاح اذا استمر كل طرف في العبث بالدستور على هواه.
وعن مصير الاستشارات طالما أن رؤساء الحكومات السابقين غير متفقين على مرشح ،ولا يبدو انهم سيرشحون أحدا أجاب: لماذا استباق المواضيع؟ نحن سنعقد اجتماعات مكثفة هذا الاسبوع وسنحدد الموقف الموّحد الذي سنتخذه قبل موعد الاستشارات في الخامس عشر من الشهر الحالي. هل سيكون الموقف تسمية أحد، او عدم تسمية؟ وهل سنشارك؟ كل المواضيع والاحتمالات قابلة للبحث ولكن لا قرار نهائيا بعد، والمبادرة التي اطلقتها هي مبادرة شخصية وليست باسم رؤساء الحكومات السابقين.
وعما يقال عن وجود شرخ بين رؤساء الحكومات السابقين بعد إعتذار الدكتور مصطفى اديب وفشل التكليف السابق أجاب: كثير من الناس يرغبون في فرط التجمع بيننا ، لكنني أوكد أن الاربعة واحد. هناك اختلاف في الرأي بيننا ولكن لا خلاف بتاتا، ونحن مستمرون في مواكبة التطورات واتخاذ الموقف المناسب منها.لا احد منا تابع للآخر بل عندنا تنوع،والتكتل لم يلغ اي شخصية من الشخصيات الأربع.
وردا على سؤال عن قول البعض ان نادي رؤساء الحكومات السابقين الغى الآخرين وفرض حالة واحدة أجاب: منذ متى يمكن لتكتل سياسي أن يلغي الآخرين؟ نحن لم نتلطَ بدار الفتوى ولا بمرجعية دينية . “كتلة المستقبل” و”كتلة الوسط المستقل”، مع الرئيسين تمام سلام وفؤاد السنيورة قالوا إنهم يسمّون هذا الشخص أو ذاك . هذا عمل سياسي بحت ولا أحد يحملنا مسؤولية اي شيء ، وسنحدد موقفنا بعد التشاور، وليس ضروريا ان يكلّف الشخص الذي سنسميه بتشكيل الحكومة . فلتجري الاستشارات ولتأت حكومة من لون واحد، وهم يملكون الأكثرية ، ونحن سنعترف بالمسار الديموقراطي ونقول فلتحيا الديموقراطية.
وردا على سؤال اذا كنا امام نسخة ثانية من حكومة الرئيس حسان دياب اجاب: يجب ان نعرف خطورة الوضع الذي لا يحتمل الا ان نشبك الأيادي لأخراج البلد من الخندق الموجود فيه، فلا نتشاطر على بعضنا البعض او نناور ،بل علينا إنقاذ البلد من الواقع الذي نحن فيه .
وعما اذا كان هذا الامر يتحقق بحكومة من لون واحد اجاب: إن مبادرتي هي فرصة لهدم الجدار القائم ونحن نمد ايدينا للآخرين سعيا للوصول الى حل معين.
وسئل هل ستكون هناك حكومة جديدة في الجو الذي نحن فيه فأجاب: الحكومة ستتألف ، ولكن هل هناك مقومات لنجاحها؟ اشك في ذلك.

www.lebanon24

مقالات ذات صلة