سببان أساسيان يدفعان لاستمرار مساعي جمع عون والحريري بحضور بري
انحسرت فجأة حركة المشاورات العلنية على خط مساعي تشكيل الحكومة، وغابت كليا خلال اليومين الماضيين، لكن المعطيات تشير الى ان رئيس مجلس النواب مستمر في مساعيه بدعم من البطريرك الماروني بشارة الراعي وتشجيعه، حيث جرى بينهما اتصال تنسيقي لعرض المستجدات.
وعلى رغم ان مصادر وصفت نفسها “بالمطلعة على اجواء رئاسة الجمهورية قالت “ان بعبدا لم تتبلغ بعد اي نتائح ملموسة كما ان احدا لم يفاتحها بلقاء ثلاثي محتمل في القصر الجمهوري يجمع الى رئيس الجمهورية رئيس مجلس النواب والرئيس المكلف”، الا ان المعلومات تؤكد ان هذا الطرح اساسي ويتم العمل على انجاحه ، لان لقاء الرئيسين عون والحريري وتفاهمهما هو المعبر الالزامي للحل، وهذا يشكل جزءا اساسيا من مساعي الرئيس بري.
وعلى رغم ان مصادر وصفت نفسها “بالمطلعة على اجواء رئاسة الجمهورية قالت “ان بعبدا لم تتبلغ بعد اي نتائح ملموسة كما ان احدا لم يفاتحها بلقاء ثلاثي محتمل في القصر الجمهوري يجمع الى رئيس الجمهورية رئيس مجلس النواب والرئيس المكلف”، الا ان المعلومات تؤكد ان هذا الطرح اساسي ويتم العمل على انجاحه ، لان لقاء الرئيسين عون والحريري وتفاهمهما هو المعبر الالزامي للحل، وهذا يشكل جزءا اساسيا من مساعي الرئيس بري.
ووفق مصادر مواكبة للاتصالات الحكومية فان “جولة الاتصالات الجديدة تركز على حل عقدة الوزيرين المسيحيين ، بعدما افضت جهود الرئيس بري الى تقدم على صعيد توزيع الحقائب ووزارتي العدل والداخلية”.
في هذا الوقت تواصلت وتيرة التسريبات الاعلامية على اشدها، حيث جددت مصادر “التيار الوطني الحر” قولها انه “في حال لم يستطع الحريري التشكيل فليعتذر لأن الوضع الداخلي لم يعد يحتمل إفساحاً بالمجال لشخص آخر لضمان استمرارية المؤسسات والنظام”.
انا على خط الرئيس الحريري، فالتسريبات متناقضة، اذ يؤكد بعض المصادر ” ان خيار الاعتذار بات قريبا”، في حين تؤكد مصادر اخرى” ان الحريري لن يعتذر في الوقت الراهن ومن المبكر الذهاب الى هذا الخيار لا سيما ان اللجوء اليه يحتاج الى دراسة ويأتي ضمن رؤية وخريطة طريق للحل وليس لتفاقم الازمة، وهو خيار مطروح بالتوافق والتشاور مع الحلفاء”.
وسط هذه المعمعة ثمة “جبهة “مفتوحة بين جمهوري التيار الوطني الحر وتيار المستقبل على مواقع التواصل الاجتماعي تستخدم فيها “كل انواع الشتائم والاتهامات ونبش القبور”، بما ينذر بأن الاتي اعظم في حال فشلت الاتصالات وبدأ كل طرف ب” تأجيج نار شارعه” لرمي المسؤولية على غيره في موضوع الجوع الذي دخل غالبية البيوت والتحليق الجنوني لسعر الدولار