العريضي: لن تكسر كلمة فلسطين الحرة
أجرى الوزير السابق غازي العريضي اتصالا بنقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر ابو بكر وإطلع منه على خلفيات قرار “وكالة الصحافة الفرنسية” توقيفه عن العمل فيها، بسبب “فضحه ممارسات جيش الإرهاب الاسرائيلي، واستهدافه المدنيين ومكاتب الصحافيين والإعلاميين، وسقوط عدد من الشهداء منهم، خلال حربه البربرية على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وأهالي أراضي الـ 48 الذين كان لهم دور أساسي في الهبة الشعبية وفضحوا اسرائيل وأصابوها بصدمة وخيبة كبيرتين”.
وحيا العريضي في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي، النقيب أبو بكر “ودوره وجهاده في مواجهة الاحتلال، وكل الشهداء الصحافيين والمراسلين والمصورين والمؤسسات الإعلامية التي كشفت صورة اسرائيل الحقيقية”، وتمنى على “وكالة الصحافة الفرنسية” التي أكدت أنها محايدة، أن “تترجم حيادها فعلا، وأن تميز سلوكها عن سلوك المؤسسات الفرنسية التي حاولت قمع المتظاهرين في شوارع باريس رفضا للإرهاب الاسرائيلي وكانت الصورة بشعة في بلاد الحرية والأخوة والعدالة والديموقراطية”.
وطلب بـ “إعادة النظر في قرار فصل النقيب أبو بكر لاسيما وأن مواقع ومؤسسات اسرائيلية كشفت بوضوح الضغوطات التي تعرضت لها الوكالة من قبل جيش الإرهاب في إطار سعيه الدؤوب لإخفاء الحقيقة، وتشويه الوقائع، وإسكات كل الأصوات المناهضة له، ومنع الإعلاميين من القيام بدورهم الذي أسقط إدعاءات ومزاعم اسرائيل، وكان له أثر كبير في الحاق الهزيمة بها”.
وختم العريضي قائلا: “لن تكسر كلمة فلسطين الحرة”.