مواقف منددة بالاعتداء على اقليم طرابلس الكتائبي
توالت ردود الفعل المستنكرة للاعتداء الذي طاول اقليم طرابلس الكتائبي ليل امس.
جبهة المعارضة اللبنانية استنكرت الاعتداءات على الآمنين في طرابلس وفي مقدمتها الاعتداء على مقر “رفاقنا في حزب الكتائب”، العضو في جبهة المعارضة اللبنانية، من قبل جهات معروفة الارتباط الامني و المخابراتي بنظام الطاغية وازلامه في لبنان. ان الايادي المعلومة التي تعبث بالأمن يجب ان تكشف ومن وراءها وإنزال أشد العقوبات فيها لان التساهل في مثل هذه الأحداث يهدد السلم الاهلي والاستقرار.
ان العودة الى استخدام طرابلس عروس الثورة صندوق بريد رسائل امنية وسياسية ما هو الا دليل على ارتباك منظومة السلاح والفساد ومن خلفها رعاتها الاقليمين من ثورة الشعب اللبناني التي انطلقت في ١٧ تشرين، وتدرجت لتصل الى مستوى المواجهة السياسية الشاملة مع هذه السلطة بغية اسقاطها في النهاية
ان الامن هو امن سياسي بالدرجة الاولى، ومن هنا كانت مطالبة الجبهة بحكومة مستقلة تضع حدا للتدهور الامني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي.
عيسى: صرنا حافظين الاعيب السلطة.. المصالحة والمصارحة رهاننا الوحيد
وغرّد أمين عام الكتلة الوطنية بيار عيسى مستنكراً الاعتداء على بيت اقليم طرابلس الكتائبي كاتباً:” صرنا حافظين الاعيب السلطة وآخرها استهداف مركز الكتائب بطرابلس والقنبلة بباب التبانة. الاستفزازات اللي عم نشهدها تكتيك تقليدي ليوعّوا الفتنة ويقضو على مشروع الدولة المدنية.”
وتابع:” صوت العقل خيارنا، والمصالحة والمصارحة رهاننا الوحيد”.
مخزومي: لمحاسبة الفاعلين أياً كانوا
كما غرد النائب فؤاد مخزومي عبر تويتر كاتباً: ” نستنكر الإعتداء على مركز حزب الكتائب في طرابلس ونؤكد أن مثل هذه الممارسات تستوجب تحرك القضاء والجهات المعنية لمحاسبة الفاعلين أياً كانوا.”
معوّض: جر البلد إلى الفوضى سيرتد على الجميع
بدوره غرّد النائب المستقيل ميشال معوض عبر تويتر كاتبا: “أدين الهجوم بقنابل المولوتوف في طرابلس على مركز حزب الكتائب اللبنانية” ، واحذر من اعتماد هكذا أساليب ميليشياوية ومن أي مسعى أو أجندة للعبث الأمني وجر البلد إلى فوضى سترتد على الجميع”.
ريفي: عمل مشبوه ومُدان
كما غرد الوزير الاسبق اشرف ريفي عبر تويتر كاتبا: “الإعتداء على مركز حزب الكتائب في طرابلس عمل مشبوه ومُدان، والمطلوب من القضاء والأجهزة الأمنية كشف المتورطين ومحاكمتهم.
من أحرق بلدية طرابلس لا زال مجهولاً معلوماً. طرابلس بيت جميع السياديين وخط الدفاع الأساسي عن هذا الخط، وهذه الأفعال المشبوهة ساقطة لا محالة”
سامر كبارة: أمر مرفوض ولملاحقة الفاعلين
رجل الأعمال والناشط السياسي سامر كبارة غرد بدوره على حسابه تويتر بالقول:”طرابلس عاصمة لبنان الثانية وستبقى، الاعتداء ومحاولة حرق مكتب الكتائب أمر مرفوض ويجب ملاحقة الفاعلين”.
وأضاف: “طرابلس تحتضن كل التوجهات الحزبية و لن نرضى بتغيير هذا الواقع”.