على وقع الاشكالات… كيف بدت ردود الفعل؟
ندد عدد من الفعاليات السياسية بما شهده اليوم الانتخابي الرئاسي السوري من اشتباكات تتنقل في مختلف المناطق اللبنانية، بين لبنانيين معترضين على الحركة السورية في لبنان ومجموعة من السوريين المتوجهين للادلاء باصواتهم.
و على وقع هذه الاشتباكات، صدرت مجموعة من الاصوات المنددة وتتالت ردود الفعل على النحو التالي:
جبران باسيل:
غرّد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، وكتب عبر حسابه على “تويتر”:
“عندما قلنا بعودة آمنة وكريمة للنازحين السوريين، قلتم انّنا عنصريون!عندما وضعنا خطة حضارية لعودة آمنة وكريمة للنازحين، عارضتموها وقلتم اننا فئويون!عندما تضربون نازحين مسالمين ذاهبين للتصويت في سفارة بلدهم وتعتدون على امانهم وكرامتهم، نقول عنكم انّكم نازيّون، مع فرق واحد، انها الحقيقة”.
وأرفق باسيل تغريدته بصورة لحملة تواقيع تعود لـ”القوات اللبنانية” “تدين عنصرية باسيل ضد النازحين السوريين”.
مصطفى حسين
دان رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب مصطفى حسين الاعتداء على الناخبين السوريين الذين يتوجهون للادلاء باصواتهم، وسأل: بأي منطق حقوق انسان يمكن تبرير ما حصل؟
واعتبر حسين أن من شب على شيء شاب عليه، وها هم ابناء الميليشيات والقتل والتنكيل يفجرون احقادهم مرة جديدة بأبشع صورة تسيء الى لبنان وشعبه قبل أي شيء.
واذ ناشد حسين الجيش والقوى الامنية والاجهزة القضائية التحرك الفوري للجم اي حادث ومحاسبة المرتكبين، توجه الى السياسيين الرافضين للانتخابات السورية بالسؤال: هل كان خياركم داعش او النصرة؟ واضاف: انتم ترفضون الانتخابات بعدما حاولتم منطق السلاح والحرب والقتل في سوريا وفشل مشروعكم. وتابع: مشغليكم الخارجيين يعودون الى الشام، فتمهلوا ولا تجروا نفسكم والبلد الى مزايدات واحقاد.