ندوة الأطباء في “الكتائب”: الانتخابات النقابية لازمة وملزمة
رأت “ندوة الأطباء” في الكتائب، أن “انتخابات نقابة الأطباء تمثل استحقاقا أساسيا في التعبير الديمقراطي في كل القطاعات، ككل مناسبة للتعبير عن رأي الناخب”.
وقالت في بيان: “لقد سبق أن تأجلت انتخابات نقابة الأطباء العام الماضي لاختيار أربعة أعضاء، وذلك بذريعة جائحة كورونا، مما يضيء على أهمية انتخاب ثمانية أعضاء هذه السنة: يجب أن يتم انتخاب 8 أعضاء هذه السنة، أي نصف المجلس الحالي (4 عن سنة 2020 و4 عن سنة 2021)، تمهيدا لانتخاب 8 أعضاء في 2022، بمن فيهم النقيب. عندها، إذا ألغيت انتخابات أيار 2021 لا سمح الله، يصبح فراغ المجلس النقابي (8 من 16) بمثابة خسارة نصابه وشرعيته، إذ على الأطباء الذين تنتهي ولايتهم ترك المجلس، ويبقى فقط نصف أعضائه عاملين، أي دون أكثرية (9 من 16). إن غالبية الأطباء حصلوا على لقاحاتهم، بعد تأخير كبير من الدولة، مما يسمح بإجراء انتخابات حضورية، مع احترام التباعد الاجتماعي خلال العملية الانتخابية كما، خلال اجتماع الهيئة العامة، حتى لو اقتضت العملية الانتخابية إطالة الوقت اللازم لإجرائها، فالانتخابات النقابية لازمة وملزمة”.
ورأت أن “كل تأخير أو إلغاء انتخابي يمثل طعنا متكررا للعملية الديموقراطية ونسفا لإعادة تكوين السلطة وتمهيدا لإلغاء الانتخابات اللاحقة، مثلما مهد إلغاء الانتخابات النقابية العام الماضي لهذه الخطوة الإلغائية من الدولة، وضد رأي أهل البيت الطبي القيمين على هذا الاستحقاق الذي عبر عنه نقيب الأطباء في مراسلاته إلى الحكومة”.
أضاف البيان: “لذلك يهم حزب الكتائب اللبنانية مطالبة الحكومة بـ : عدم منع أو إلغاء انتخاب 8 أطباء لسنة 2021، والمضي قدما بقبول الحكومة طلب نقابة الأطباء بإجراء الانتخابات لكل المجالس والنقابات في إطار التعبئة العامة. الإهابة بالطلب إلى نقيب الأطباء كما وعدد من أعضاء مجلس النقابة، إجراء الانتخابات في وقتها. مطالبة نقابة الأطباء الاستمرار في تنظيم الانتخابات المرتقبة لـ 8 أعضاء في مجلس النقابة، من قبل الهيئة العامة على أساس الناخب الملقَّح، حماية لصحة التمثيل كما لصحة الناس، وتأمين التلقيح للموظفين المولجين مواكبة العملية الانتخابية وتنظيمها”.
وختم: “الصحة حق والانتخابات حق”.