وزير الاقتصاد يعترف ويتراجع بعد ” فضيحة” كتابه الى المحقق العدلي بتفجير المرفأ: مستعد لسحبه واعادة صياغته
بعد الفضيحة التي أثارها نشر كتاب وجهه وزير الاقتصاد والتجارة راوول نعمة، إلى المحقق العدلي في قضية تفجير مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار يطلب فيه” اخراج الاعمال الحربية والارهابية من دائرة الاسباب التي أدت إلى انفجار مرفأ بيروت”، أطل وزير الاقتصاد مبديًا استعداده لسحب الكتاب وإعادة صياغته طالما تم سوء تفسيره بما لا يتماشى مع الهدف المنشود منه”.
وقال نعمة عبر تويتر” ان الكتاب لا يهدف بأي شكل الى التدخل في عمل القضاء، وتبدي لجنة مراقبة هيئات الضمان التي ير أيها كامل استعدادها لسحب الكتاب واعاده صياغته طالما تم سوء تفسيره بما لا يتماشى مع الهدف المنشود منه”.
وأشار إلى ان “لجنة مراقبة هيئات الضمان وجهت كتاباً إلى المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت للإضاءة على أهمية تبيان الأسباب بأسرع وقت ممكن التي ادت الى انفجار مرفأ بيروت آملةً منه وفي حال خلُصت التحقيقات الى إعلان ذلك في سبيل اتخاذ اللجنة الإجراءات اللازمة”.
وقال: “ان وزير الاقتصاد والتجارة مسؤول عن لجنة مراقبة هيئات الضمان وهو يحث بشكل متواصل شركات التأمين للتعويض على المتضررين من انفجار مرفأ بيروت وذلك حمايةً لحقوقهم. انما لا يمكن الزامهم بالتعويض دون صدور تقرير رسمي يبين الأسباب وراء الإنفجار”.
وكانت وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم قالت لـ”لبنان 24″ أنها لم يصلها أي كتاب من هذا النوع، بينما قال مصدر حقوقي لـ” لبنان ٢٤”: اذا صح ان نعمة وجه هذا الكتاب، وبغض النظر عن الأسباب التي حدت به الى توجيهه، فإن ما قام به جرم يستدعي إحالته على القضاء لأكثر من سبب”.