توضيح لـ”التقدمي” حول حادثة كشف عملية سرقة في بتاتر عاليه
أعلنت وكالة داخلية الجرد عاليه في الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان، أنه “أمام مواصلة بعض الإعلام دس أخبار مغلوطة مشوهة، ونسب وقائع وأحداث إلى الحزب التقدمي الإشتراكي زورا وبهتانا، وآخرها الحملة الممنهجة التي تناولت حادثة كشف عملية سرقة بالجرم المشهود في بلدة بتاتر – قضاء عاليه، حيث عمد أحد المواقع الإلكترونية الى تضمين مقال نشره حول ما حصل سيلا من الإفتراءات، يهم وكالة داخلية التقدمي في جرد عاليه أن توضح ما يلي:
– إن من كشف السارقين هو مالك مزرعة مواشي يسهر على حراسة مزرعته يوميا، والحادثة وقعت بالقرب من مزرعته في نطاق بلدة بتاتر في قضاء عاليه وليس في بلدة باتر في قضاء الشوف (كما ذكر الموقع)، وهذا دليل على عدم دقة كاتب التقرير في استقاء المعلومات رغم وصف نفسه “بالمحرر الأمني”.
– لقد قام المواطن صاحب المزرعة بتسليم السارقين الى الشرطة البلدية التي سلمتهما بدورها إلى القوى الأمنية وفق الأصول القانونية. أما مصادفة أن أحدهما يحمل بطاقة عسكرية فهذا لا يطال بأي شكل من الأشكال مؤسسة الجيش التي لها كل التقدير والاحترام لدورها الوطني الكبير على مساحة الوطن وحدوده، وأي تصرف فردي يطال صاحبه لا المؤسسة حكما.
وعليه، فإن وكالة داخلية الجرد تؤكد على عمق القناعة بالعلاقة الطبيعية المتينة مع المؤسسة العسكرية وسائر القوى الأمنية، وعلى التعاون الدائم لمساعدتها على القيام بواجباتها في حفظ الأمن والإستقرار، وسلامة المواطنين وحماية أرزاقهم انطلاقا من إيمانها بالدولة وبمرجعيتها أولا وأخيرا. وتدعو مجددا الى اعتماد الدقة والموضوعية في نقل الأخبار وتحليلها، وعدم الانجرار خلف نزعة الاثارة المقصودة”.