هل يفاوض عون السعودية سراً على اسم غير الحريري؟
قال مصدر دبلوماسي مطلع على الملف الحكومي في حديث مع “عربي بوست” إن “رئيس الجمهورية ميشال عون أوفد مستشاره الوزير السابق سليم جريصاتي لزيارة السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، وذلك لتقديم الاعتذار للسعودية على خلفية الكلام المسيء الذي وجهه ألى المملكة على قناة OTV التابعة لـ”التيار الوطني الحر” من أحد الضيوف المقربين للتيار”.
وأشار المصدر الى أن “مستشار عون أكد أن الأخير يفضل أن يكون رئيس الحكومة مرضيّاً عنه سعودياً، وأن الرئاسة جاهزة لدعم رئيس حكومة يحظى بدعم سعودي في ظل عدم الرضا عن الحريري، لذا فإن جريصاتي طلب من البخاري أن تقوم السعودية بترشيح أسماء لهذا المنصب، خاصة وأن واشنطن لم تبدِ موقفاً حيال تكليف الحريري”.
وطلب جريصاتي من البخاري أن يقوم بزيارة القصر الرئاسي في بعبدا ولقاء الرئيس ميشال عون لمناقشة كل الهواجس السعودية، لكن البخاري الذي كان مستمعاً إيجابياً طيلة الجلسة، أكد لجريصاتي أنه سيفكر بالأمر بعد طرحه على القيادة في الرياض”.
وبحسب المصدر، فإن جريصاتي أكد خلال لقائه على “احترام الرئيس عون للمملكة وهو قام بزيارتها مرتين، الأولى مباشرة بعد انتخابه رئيساً، والثانية خلال القمة التي دعت السعودية لها في عام 2018، بينما لم يزر سوريا ولا إيران احتراماً للحساسية العربية، وأن لبنان لا ينهض إلا بدعم العرب والمملكة بشكل خاص، وهذا الدعم يجب أن يكون للبنان ومؤسساته الشرعية
lebanon24