“الأكزخانة” مقفلة… وينك يا صيدلي؟!
عندما يحدث في بلد أن يضطر المريض الى القيام بجولة مكوكية على عدد لا يستهان به من الصيدليات في العاصمة وضواحيها لتأمين الدواء، وعندما لا تعود “الأكزاخنات” (الصيدليات باللغة الفارسية) قادرة على تلبية طلبات الزبائن بسبب شح الدواء على رفوفها، وعندما تفضل هذه الصيدليات غالباً بيع الدواء لجيرانها وزبائنها حصراً وليس لعابري السبيل، وعندما تعمد الشركات المستوردة للأدوية الى توزيعها بإستنسابية على المحظيين، وعندما تتدنى “عجالة” الصيدلي أو نسبة ربحه الى أرقام هزيلة في ظل التدهور الهسيتيري لسعر صرف الليرة مقابل الدولار، وعندما تقرر بعض الصيدليات، كما يحدث اليوم، الإقفال وإن ب”أبطة باط”من نقابتهم التي أعلنت أنها لم تدعُ الى الإضراب على رغم “تفهمها لمعاناة ووجع الصيادلة” بحسب نقيب الصيادلة، عندما تحدث كل هذه الأمور الآنفة الذكر…فإعلم أنك في لبنان…وأن الكازخنة مقفلة والصيدلي “مأضرب”….
المصدر: لبنان 24