هل نحن أمام لعبة الضغوط القصوى لإحراج عون؟

رأى دبلوماسي غربي معنيّ بالشأن الاقتصادي في لبنان، أمس إنه لا وجود لأي مؤشرات سياسية أو اقتصادية تسمح بتفسير منطقيّ لما يجري في شأن سعر الدولار. لكنه يميل إلى وجود لعبة سياسية، من شأنها تعقيد الأزمة بغية الحصول على مكاسب سياسية، كما نقلت صحيفة “الاخبار”.

الأمر نفسه يكرره مصرفي كبير، يقول إن حملة المصارف لجمع دولارت من السوق، بلغت ذروتها نهاية الشهر الماضي، وإن حركة الأسواق التجارية لا توجب طلباً استثنائياً على الدولار من السوق، وبالتالي، هناك حالة تعطيل فعلياً لسوق العملة الأجنبية. وليس مفهوماً ما الذي يجري خارج إطار التجاذب السياسي القائم حول الملف الحكومي.

وبحسب مصادر مطّلعة للصحيفة، هناك من يعتقد أن بالإمكان ممارسة الضغوط على الشارع بغية دفع الرئيس ميشال عون الى التراجع التي تناسب مشروع الرئيس المكلف. ولا تعفي المصادر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من المسؤولية.

(الاخبار)