أحمد هاشمية: قمنا بإصلاح وترميم 228 عقاراً بعد انفجار المرفأ وترميم دور عبادة وتوزيع مساعدات مالية على 600 عائلة
أحمد هاشمية:نحن بصدد إنشاء بطاقة شرائية وصحية للعائلات المتعففة على أن تمَول من الاغتراب اللبنان
أكد الأستاذ احمد هاشمية رئيس “جمعية بيروت للتنمية الإجتماعية “و”جمعية إمكان “. ان دور المغترب اللبناني مهم جدا نتمنى دعمه “لجمعية امكان” و”جمعية بيروت للتنمية” حتى نستطيع الاستمرار في ظل الوضع الاقتصادي الذي لم يمر على لبنان بتاريخه هكذا ازمة.
وقال في حديثه “للمستقبل الكندي ” انه بأستطاعة المغترب الدخول على موقع الجمعية ومتابعة المشاريع وطرق توزيع المساعدات في المحافظات كافة دون تميز لاختيار نوع المساعدة واختيار المنطقة او الاشخاص الذي يود وصول المساعده لهم .
ماهي الإنجازات التي حققتها “جمعية بيروت للتنمية الإجتماعية” حتى اليوم ؟
نحن “كجمعية بيروت للتنمية الإجتماعية ” بدأنا العمل بشكل فعلي في الجمعية في شهر شباط من العام 2020 بقرار وبدعم من دولة الرئيس سعد الحريري مع بداية” أزمة كورونا. وبعدها بداية “الأزمة الاقتصادية” . أما بالنسبة إلى الإنجازات التي حققتها “الجمعية “لا نستطيع وصفها بالإنجازات بقدر ما هي وقوفنا الدائم إلى جانب “ناسنا وأهلنا “في هذا الوقت الصعب رغم إمكانياتنا المتواضعة والاحتياجات الكبيرة لأهلنا.
نحن في العام الماضي وزعنا حصصا غذائية بما يقارب ٣٨ الف حصة و٨٣٠٠ حصة تعقمية ١٥٠٠٠ وجبة اكل ساخنة و٣٨٠٠٠٠الف ربطة خبز وعملنا ٥٠٠٠ فحص كورونا ٦٤٠٠ معاينة طبية غير توزيع الحفاضات والحليب للأطفال .والأدوية المزمنة.
ما هي الخطوات التي قامت بها الجمعية بعد انفجار المرفأ ؟
إن جمعية بيروت للتنمية الاجتماعية ومنذ اللحظة الأولى لما بعد انفجار المرفأ الذي دمر جزء عزيزا من العاصمة وضعنا مباشرة خطة طارئة كانت نتيجتها أننا قمنا بإصلاح وترميم ٢٢٨ عقارا بعد انفجار المرفأ وترميم بعض دور العبادة وتوزيع مساعدات مالية ٦٠٠ عائلة وغير ذلك مثل تركيب الخيم وتقديم العلاج والدواء والطعام من خضار وفاكهة ووجبات ساخنة في المناطق المتضررة وبعدها حصل انفجار طريق الجديدة فبادرنا كجمعية بترميم المباني المتضررة وتأمين سكن للعائلات المتضررة كما قمنا بدعم المستشفيات بمادة المازوت لتسهيل عملها فضلا عن تقديم المعدات الطبية لتلك المستشفيات.
وما هي المشاريع التي تم إنجازها في العام الماضي؟
لقد أنجزنا العديد من المشاريع خلال العام المنصرم منها على سبيل المثل لا الحصر افتتاح فرن في طريق الجديدة تقدمة من آل الزعني عن روح والدهم لتوزيع الخبز بقدرة إنتاجية ٨٥٠٠ ربطة خبز يوميا على أن ترتفع القدرة الإنتاجية خلال الأسابيع المقبلة عشية دخول شهر رمضان إلى ١٦٠٠٠ الف ربطة خبز يوميا توزع مجانًا دون تفرقة بالجنسية أو الطائفة أو الانتماء
كذلك جرى افتتاح مستوصف في منطقة خلدة وافتتاح مستوصف في قصقص داخل مركز جمعية بيروت للتنمية الاجتماعية عدا عن افتتاح مطبخ مركزي لتامين ٦٠٠٠ وجبة يوميًا .
ما هي المشاريع التي هي قيد التنفيذ ؟
المشاريع التي هي قيد التنفيذ مشروع للوة بنت سعد في منطقة طريق الجديدة وهو عبارة عن مستوصف وصيدلية ومختبر ومركز للكومبيوتر لتقديم التعليم إلى الأهالي والتلاميذ للدراسة( أون لاين) ومكتبة عامة وقاعات تدريس ومحاضرات ٠ وأيضا هناك مشروع إنتاج ألبان وأجبان في بيروت تقدمة آل زعني عن روح والدهم.
ومشروع مركز للمصابين بمرض التوحد ومساعدة النطق والحركة في بيروت . ومستوصف في إقليم الخروب والان نحن بصدد إنشاء بطاقة شرائية وصحية للعائلات المتعففة على أن تمَول من الاغتراب اللبناني وهذا من المشاريع المهمة واعتبر أن هناك دورا كبيرا ممكن أن يلعبه المغترب تجاه أهله في لبنان وانا كنت يوما ما مغتربا واعرف أهمية المساهمة والمساعدة في هذا الوقت العصيب.
ما هو الدور والمساعدات التي قدمتها “جمعية إمكان للتنمية المستدامة ” لمدينة طرابلس عاصمة الشمال بدعم من الرئيس سعد الحريري ؟
فيما يخص مدينة طرابلس عاصمة الشمال وهي منطقة عزيزة جدا على قلوبنا أود أن أشير إلى أن فرق العمل انتهت من ترميم مبنى المحكمة الشرعية ومازال العمل في مبنى البلدية كما قامت “جمعية إمكان للتنمية المستدامة ” بتوزيع أجهزة أوكسجين في مناطق الشمال كافه وتم توزيع الحصص الغذائية والتعقيمية للمناطق المغلقة بسبب كورونا وتم تامين أدوية ومعدات لعدة مستوصفات ومستشفيات في الشمال. ومن مشاريع إمكان إدارة سوق عقار للخضار وبراد فنيدق ومساعدات المزارعين من ناحية البذور والمواد والأدوية الزراعية وأيضا من مشاريع إمكان التي هي قيد التنفيذ تأمين وتجهيز ٣٠ مدرسة في عكار بالمعدات اللازمة لتصبح باستطاعتها التدريس أون لاين.
كما نقوم الآن بتحضير للشهر الكريم من توزيع الحصص الغذائية والوجبات الساخنة لجميع العائلات المتعففة.
كلمة أخيرة للمغترب اللبناني والدور الذي يمكن أن يقوم به؟
قبل الختام أريد أن اعلن أن مساعداتنا وصلت إلى مختلف المناطق على امتداد الوطن ومن هنا نرى الأهمية الكبيرة لدور المغترب اللبناني ونتمنى دعمه “لجمعية إمكان” و”جمعية بيروت للتنمية الإجتماعية” حتى نستطيع الاستمرار في ظل الوضع الاقتصادي الذي لم يمر على لبنان بتاريخه هكذا أزمة وباستطاعة المغترب الدخول على موقع الجمعية ومتابعة المشاريع وطرق توزيع المساعدات في المحافظات كافة دون تميز لاختيار نوع المساعدة واختيار المنطقة أو الأشخاص الذي يود وصول المساعدة لهم .
ورسالتي إلى كل مغترب لا تنسوا أهلكم في لبنان الذي يعيش أزمة خانقة ومهما كان حجم مساهمتكم تأكدوا أن أثرها سيكون طيبا وكبيرا لدى من يتلقاها.