أصحاب محطات المحروقات في الشمال ضالعون في التهريب والتخزين
تحت عنوان: “أصحاب محطات المحروقات في الشمال ضالعون في التهريب والتخزين”، كتبت صحيفة “نداء الوطن” أنه “بعد أيام على إقفالهم المحطّات ورفع خراطيمها، عادت محطات شمالية في مناطق عكّار وطرابلس والمنية؛ والكورة وزغرتا والضنية، الى تسليم مادتي البنزين والمازوت يوم أمس، ولكن حسب مزاج كلّ محطة. ففي حين زوّدت محطات في عكّار المواطنين بـ 10 آلاف ليرة لكلّ سيارة، وفي طرابلس 20 ألف ليرة لكلّ سيارة، ارتفعت أصوات المواطنين أمس يعترضون على الطريقة التي تتعامل بها المحطات مع الناس.
من جهة ثانية، بات على المواطن الشمالي أن يعيش تحت رحمة صاحب المحطّة، فعدا عن أنّ سعر تنكة البنزين قد زاد الضعفين إلا أنّ المادة مقطوعة ويتحكّم فيها أصحاب المحطّات. وفي حين يتذرّع هؤلاء بأنّ الكمّيات التي تصلهم أقلّ من المطلوب بكثير، يفتحون محطّاتهم في الليل أحياناً ويتّصلون بمن يشاؤون من معارفهم للمجيء، وأحياناً يفتحون في ساعات الصباح قبل أن يقفلوها بالأشرطة الحمراء؛ إلا أنك لا تنفك تشاهد شاحنات البنزين والمازوت التابعة لشركات التوزيع المعروفة في لبنان، تتحرّك على الطرقات في جميع الأوقات، فأين تذهب هذه المحروقات؟”