“المستقبل”: كرامة اللواء عثمان من كرامتنا واساليب الضغط الموروثة من حقبة الوصاية لن تنفع معه ومعنا
علّق “تيار المستقبل” على الادعاء على مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وقال في بيان: “من المؤسف ان يدعي قاضٍ على مدير عام قوى الامن الداخلي بناء على كيدية قاض قدم استقالته بعد انكشاف فساده. ومن المؤسف ان تصبح قرارات بعض القضاة “غب الطلب” السياسي”.
وأضاف: “ومن سخرية القدر أن يصل الكيد ببعض الموتورين الى حد طعن مؤسسة هي اليوم أكثر من أي وقت مضى في الخط الأمامي للمواجهة ضد كل الأوبئة في لبنان من كورونا الى الارهاب الى الاضطراب الاجتماعي”.
تابع: “دائما رفعنا شعار الحياد للمؤسسة الأمنية عن المناكفات والابتزازات السياسية، لكن البعض المعروف بافتعال المعارك الدونكيشوتية ما عاد يراعي حرمة المصالح الوطنية. فالأمن لكل الوطن، اما السياسة فجعلها هذا البعض على قياس مصالحه الشخصية والفئوية الضيقة جدا.وليس الكلام عن استدعاء المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان للتحقيق استهدافاً شخصيا له، بل تصويب مسموم على قوى الأمن الداخلي. اذ بدلا من اعلان الاعتزاز بما تقوم به هذه المؤسسة في هذا الزمن الصعب جداً، نرى الكيديين يحاولون اقحامها في لعبة الابتزاز للضغط والعرقلة فيما البلاد تتدهور وتنتظر حكومة مهمة تنتشلها من القاع”.
ورأى أن الحملة على اللواء عثمان اليوم هي حملة سياسية بامتياز بلباس قضائي. فهل هكذا يكافىء من كشف شبكات الارهاب وعصابات الاجرام والمخدرات، ومن بدأ اولا بمحاسبة المرتكبين بمؤسسة قوى الامن والاهم كشف فساد بعض القضاة؟ وبالمناسبة اين اصبحت ملفات التحقيق معهم؟.
وأكد ان كرامة اللواء عثمان من كرامتنا، وعمله يتحدث عنه، ومناقبيته تشهد له، وهو ليس بحاجة الى شهادة من احد. واساليب الضغط البالية والموروثة من حقبة الوصاية لن تنفع معه ومعنا.