مُساكنة تنتهي بخسارة 50 مليون ليرة
تحت سقف واحد عاشت “ريتا” و”وائل” بعد قصة حب عاصف، جعلت من العشيقة تقبل بمساكنة من أحبّت في منزلها، ريثما يتدبّر أموره وينهي معاملات تقاضيه تعويضه من الشركة التي يعمل بها.
مرّت الأيام وبقي الحبيبان في بيت “ريتا” لمدة سنتين، كان خلالها “وائل” يغدق الوعود عليها بعزمه على الزواج منها، إلا أنّ تعقيدات الحصول على التعويض بسبب إقفال الشركة هو الذي يُؤخّر ذلك.
راح “العريس المرتقب” يستجرّ المال من “عروسه” على مراحل، الى أن فاقت المبالغ التي استولى عليها الـ 50 مليون ليرة، وكان أن اكتشفت الفتاة أن عريسها الذي أحبته وساكنته، ليس “وائل” الذي قدّم نفسه على أنه لبناني من منطقة المتن، بل هو “زياد. ك” (سوري الجنسية) ويكبرها بـ 12 عاماً وليس بـ 5 سنوات كما أوهمها.
ما إن علمت “ريتا” الحقيقة، حتى تقدمت بشكوى ضد “زياد” تتهمه فيها بالإستيلاء على أموالها عن طريق الإحتيال، فجرى توقيفه وإحالته الى قاضي التحقيق الذي أصدر بحقه مذكرة توقيف وجاهية.
24