الصايغ في وداع سليم: مات لقمان وستحيا الكرامة والحرية والمسيرة مستمرة
شارك نائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ على رأس وفد من المكتب السياسي الكتائبي يضم المحامية جويل بو عبود والأستاذ سيرج ابو حلقة في تشييع الصحافي والناشط لقمان سليم في دارة الأخير في حارة حريك.
وكان للصايغ سلسلة تصاريح إعلامية توجه خلالها الى لقمان ووالدته وقال: “خسرت ابنا لكنها كسبت شعبا حرا برمته. فلقاؤنا اليوم بحارة حريك قلب الضاحية الجنوبية لنتكلم بالقيم المشتركة فنحن نريد مبدأ التعايش ونرفض الفكر الالغائي الذي يقوم على الموت والقتل ويسبب اليأس للشعب اللبناني ويقود الى تهجيره بمسلميه ومسيحييه”.
ودعا الصايغ الى “عدم السماح للقتلة من الافلات من العقاب” وشدد على “ضرورة الاقتصاص من الجاني، إذ لا يجوز أن يبقى حرا طليقا يسعى الى ترهيب الاحرار”.
وعن التحقيق أجاب الصايغ: “لا أمل لدينا، فتحقيقات مرفأ بيروت خير دليل على فشلهم، والذي اغتال لقمان سليم هو من حرض على الجريمة ومن يرفض الصوت الحر ومن لا يريد أن تنكشف جريمة المرفأ، إذ ان لقمان تكلم بقضية المرفأ وكشف الارتباطات الموجودة من بيروت الى الشام”.