التيار النقابي المستقل: لتأمين مستلزمات التعليم عن بعد وعدم المخاطرة بصحة التلامذة والأساتذة
اعتبر “التيار النقابي المستقل” أن الهوة اتسعت بين هذه السلطة والناس، بحيث صمت آذانها عن أنينهم”. وسأل: “أليست موازنة 2021 الجريمة أبسط دليل على ذلك؟ أليس تصميمهم على رفع الدعم عن السلع الأساسية (القمح والدواء والمحروقات) دليلا آخر على غربتهم عن الناس؟”
وأشار في بيان، الى أنه “بالأمس صدر كلام عبر الإعلام يقضي بعدم صلاحية التعليم عن بعد، ويدعو الأساتذة والمتعلمين لإعادة البرنامج التعليمي والعمل حتى منتصف تموز كحد أدنى، غريب أمر وزارة التربية ومسؤوليها التربويين، نسألهم بأي حق إذن أفتوا بتنفيذ التعليم عن بعد وحملوا الأساتذة والمعلمين والمتعلمين وأهاليهم أعباء ثقيلة، ثم يقررون اليوم عدم صلاحية هذا التعليم؟”
واستنكر “هذه الفوضى التي تحكم سياسات هذه السلطة وخصوصاً السياسات التربوية التي تدمر التعليم”، ودان “تآمر الروابط التي تقدم نموذجا سلطويا في العمل النقابي يفتقد للمصداقية في نقل ما يدور في اللقاءات، وليس ما جرى في الأسبوع الماضي من تأكيد ونفي بين بيانات الرابطة وبيانات وزير المالية إلا أوضح مثال على ذلك، من دون أن نغفل الإضراب التحذيري، التخديري، بدلا من التحركات الجدية الفاعلة”.
ودعا إلى “ضرورة تصحيح الأجور لاستعادة القيمة الشرائية للراتب، رفض كل المواد المشبوهة المندرجة في موازنة 2021 وإدانة من يساوم على الحقوق المكتسبة، إنصاف المتعاقدين على تنوعهم باعطائهم كامل العقد السنوي، السعي الجدي لتأمين مستلزمات التعليم عن بعد وعدم المخاطرة بصحة التلامذة والأساتذة في العودة المتسرعة إلى التعليم المدمج ورفض التعليم في الصيف وتحميل الأساتذة والمتعلمين تبعات فشل السياسة التعليمية التي اعتمدتها هذه السلطة”.