لبنان

مستشفى المشرق توضح حقيقة ما حصل مع الدكتور نبيل خراط

أصدرت ادارة مستشفى المشرق – سن الفيل بيانا جاء فيه:

توضيحا وردا على ما ورد على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض محطات التلفزة من إفتراء وتجن رخيصين بحق مستشفى المشرق، وادارته. من أن مستشفى المشرق رفضت استقبال المريض الدكتور نبيل خراط، وتركته في البرد وهو في حالة صحية خطرة حتى توفاه الله.

– تبيانا للحقيقة ومنعا للافتراء والتجني المغرضين اللذين لحقا بنا، وبحضور السيد نسيم خراط نجل الدكتورالمتوفي نبيل خراط، الذي حضر الى مستشفى المشرق لإتمام كل الامور المالية لأن والده كان مؤمنا مع الضمان الاجتماعي، وأيضا لشكر ادارة المشرق على تعاملها وتعاونها الطبي الانساني.

– يهم مستشفى المشرق تبيان حقيقة الامور:

– أولا: إن مستشفى المشرق إستقبلت الدكتور نبيل خراط عند الساعة 11,25 دقيقة من قبل ظهر يوم الجمعة في 29/1/2021، الذي كان يعاني مضاعفات شديدة جراء اصابته بوباء كورونا، وعلى الفور بدأ بتقديم العناية الطبية والاسعافات اللازمة له، دون البحث بأي أمر آخر، لأن الأولوية هي إنقاذ المريض، قبل طلب أي مبلغ مالي من ذويه أو السؤال عن الجهة الضامنة من أجل تغطية الاكلاف الاستشفائية.

– (هذا وبحسب ما أوضحه لنا نجل المتوفي الدكتور خراط، أنه وذويه قاموا بعدة محاولات مع مستشفيات ومراكز طبية هامة جدا في بيروت لإدخال والدهم الطبيب خراط اليها من أجل إسعافه وشفائه، إلا أن محاولاتهم ووجهت بالرفض، لاستقبال طبيب قدم سنوات عمره من أجل تطبيب الناس وانقاذ حياتهم).

– ثانيا: بعد ادخال المريض الى العناية الفائقة في المشرق، قامت عائلة المريض، بالتواصل مع شركة ميدغلف للتأمين من اجل الحصول على الموافقة لتغطية تكاليف المستشفى، الا أن الشركة رفضت طلبهم، لأنها لا تغطي تكاليف علاج مصابي كورونا، عندها قام أهل المريض بتسديد دفعة تأمينية على الحساب كوديعة قيمتها 30 مليون ليرة، وهو المبلغ المتعارف عليه اليوم كون دخول المريض الى العناية الفائقة يحتاج الى عناية خاصة ووقت أطول.

– وقد علمت ادارة المشرق فيما بعد أن الطبيب خراط مضمون على نفقة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حين ذلك بدأنا تحضير الاوراق اللازمة للحصول على تغطية الضمان وبقي المبلغ كوديعة حتى إنهاء المعاملات الضرورية، للاستحصال على قرار التغطية.

– إلا أن حظ الدكتور خراط كان عاثرا فتوفي نتيجة مضاعفات الوباء عند السادسة من مساء يوم الجمعة في 5/2/2021 ، ومنذ تلك اللحظة بدأت بعض وسائل الاعلام بشن حملة افتراء مغرضة على المشرق، ونشر معلومات خاطئة وهي أن المستشفى اشترطت على ذوي المريض دفع مبلغ 30 مليون ليرة حتى يسمح للمريض بالدخول الى المستشفى لتلقي العناية الصحية اللازمة وهذا مخالف للحقيقة لأن المريض ادخل الى المستشفى دون أية شروط، وتمت معاينته ثم ادخاله العناية الفائقة، لأن الأولوية هي إنقاذ حياة الانسان قبل أي شيء آخر.

– وختمت المشرق بيانها بالطلب من مختلف وسائل الاعلام توخي الدقة والحصول على المعلومات من مصادرها الحقيقية، والسليمة، من اجل تبيان الحقيقة وحفاظا على كرامة الناس والمؤسسات الواضعة نفسها في خدمة صحة الانسان في أصعب ظروف صحية واقتصادية يمر بها الوطن. مشيرة الى استعدادها للتعاون مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي خصوصا في هذا الملف لتزويده بكل المعلومات التي يحتاجها، خدمة للحق وللحقيقة ورحمة بهذه الرسالة الانسانية المقدسة التي يقف جنودها في الصفوف الاولى بموجهة وباء كورونا الخطير.

lebanon 24

مقالات ذات صلة