موظّف في شركة كبرى يسرق سيارة مديرته
رغم دخوله السجن سابقاً بجرم مخدّرات، إلا أنّ “أحمد” لم يرتدع من العقوبة التي نفّذها سابقاً، فعمد، ومن أجل الحصول على وظيفة في إحدى الشركات المهمة، الى الإستحصال على بيان قيد مزوّر إستعمله للحصول على سجل عدلي وإفادة سكن. وبالفعل، فاز الشاب بالوظيفة، لكنه عاد الى أفعاله السابقة، فأقدم على سرقة سيارة مديرة الشركة وركنها أمام منزله.
المتهم محكوم سابقاً بقضية مخدّرات، ورغبة منه في تأمين عملٍ لدى الشركة المدعية، أقدم على التوجه الى أحد مخاتير منطقة البقاع، حاملاً معه صورة شمسيّة قديمة عائدة إليه وأعلم هذا المختار أنّ اسمه هو أحمد.ج” مواليد 1985، فقام المختار بختم الصورة وبإتمام التصديق المطلوب عليها، وزوّد المتهم بالطلب اللازم لاستصدار بيان قيد إفرادي. وبالإستناد الى هذا، استصدر المتهم بيان قيد مزوّر يحمل صورته الشمسيّة ومندرجات هوية لا تعود إليه، ثمّ وبموجب هذا البيان المزوّر حصل على سجلٍّ عدليّ وإفادة سكن أبرزها للشركة التي تقدّم بالعمل لديها، واستطاع بهذه الطريقة من الفوز بالعمل لديها. وفي تشرين الأول الماضي، أقدم وهو في مركز الشركة، على سرقة سيارة رينو رابيد عائدة لربّة عمله وانتقل بها الى بلدته في البقاع، حيث ركنها أمام منزله الى أن افتضح أمره من خلال تسجيلات كاميرات المراقبة فجرى توقيفه.
محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي محمد المرتضى حكمت على المتهم “أحمد.ج”(مواليد 1981) وانزلت به عقوبة الأشغال الشاقة ثلاث سنوات وأنزلتها الى سنة ونصف السنة.