لبنان

نعي رسمي وشعبي للدكتور عبدالاله الميقاتي: رجل نبيل ترك بصمات نقية

نعى رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي الدكتور عبد الاله ميقاتي قائلاً:
“برحيل الدكتور عبد الاله ميقاتي، تفقد طرابلس رجلاً من فكر وعلم ودماثة، ترك بصمات نقية في ميادين العمل الاجتماعي والثقافي والاكاديمي، وعلى المستوى الشخصي افقد صديقاً ربطتني به على الدوام روابط الموّدة وهموم المدينة التي نتشارك في خدمتها.

انا لله وانا اليه راجعون.”

رأفت محمد رشيد الميقاتي
من جهة أخرى، صدر عن رئيس جمعية الإصلاح الاسلامية وجامعة طرابلس الدكتور رأفت محمد رشيد الميقاتي البيان الآتي:
“بسم الله الرحمن الرحيم
إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
بمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره ننعى إلى اللبنانيين والمسلمين في العالم الأستاذ الدكتور عبد الاله ميقاتي – عضو المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى في لبنان – والذي توفاه الله تعالى إثر إصابته البليغة بوباء الكورونا
لقد رحل فقيدنا الكبير في الزمن الصعب، وكان ذاك الأكاديمي العريق في جامعته ومجتمعه، الحريص على العلم وأهله وتوقيرهم وحسن الصلة بهم.
رحل المحب لفعل الخيرات والنهوض الاجتماعي، المحافظ على الجماعات والفجر في المساجد، المتذوق لنعم الله والمصنّف “لفقه النعمة” كي يتذوق الناس حلاوتها في عصر الغفلة والجحود.
رحل من كان يحرص على تطوير أداء المؤسسة الرسمية الاسلامية، من موقعه في المجلس الاسلامي الأعلى، رحل وفي قلبه حرقة على ما آلت إليه أمور المسلمين بخاصة واللبنانيين بعامة، جراء الانقسامات الطائفية والمذهبية والسياسية. رحمك الله رحمة واسعة وأكرم نزلك ووسع مدخلك وغسلك بالماء والثلج والبرد ونقاك من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وآجرك على صبرك الجميل وصالح أعمالك، وأفرغ على قلب أهلك الأعزاء صبرا جميلا، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
“رحل رفيق الدرب بصمت”.. الرئيس نجيب ميقاتي ينعى الدكتور عبد الاله ميقاتي
دريان ينعى عبد الاله ميقاتي

مصطفى أديب
ونعى سفير لبنان في المانيا الدكتور مصطفى أديب في تغريدة عبر “تويتر” المشرف العام على جمعية “العزم والسعادة الاجتماعية” الدكتور عبد الاله ميقاتي، فقال: “فقدنا اليوم رجلا نبيلا، كبيرا في محبته وعطائه وتسامحه وحضوره، هو الأخ الدكتور عبدالإله ميقاتي الإنسان الطيب المتواضع الشهم، المجتهد في بناء المؤسسات، والساعي إلى الخير وإلى خدمة الناس، وإلى الدفاع عن أهله ودينه ومدينته.
لقد كان الراحل الكبير معينا لا ينضب من علم الدين والدنيا، ومصنعا للأخلاق والقيم، وقمة في الثقافة والمعرفة والرقي.
إننا إذ نعبر عن عميق حزننا وألمنا على فقدانه، نتقدم من عائلته الكريمة ومن محبيه بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
lebanon24.

مقالات ذات صلة