النقيب خلف كلف محامين بمتابعة قضية الصحافي مرتضى
كلف نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف، سنداً الى أحكام المادتين 60 و 66 من قانون تنظيم مهنة المحاماة، المحامين: أنطوان الحويس، عليا معلم ومازن حطيط، بمتابعة قضية الصحافي رضوان نزار مرتضى، وتأمين حق الدفاع له والمرافعة والمدافعة عنه وتمثيله أمام أي هيئة قضائية أو أي مرجع من أي نوع كان، بكافة مراحل القضية ودرجاتها.
وذكرت قناة “الجديد” أنّ مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات سحب إشارة توقيف الصحافي رضوان مرتضى لكونها مخالفة باعتباره صحافياً لا يمثل أمام جهاز أمني، على أن يحضر مرتضى أمام النيابة العامة التمييزية وليس مديرية المخابرات.
وأعطى عويدات إشارة بإيداعه ملف توقيف مرتضى ووقف الإجراءات القضائية، على أن يدرسه لإتخاذ القرار.
وكانت آليات تابعة للجيش والشرطة العسكرية طوقت مبنى قناة “الجديد”، مساء اليوم، من أجل مداهمة الصحافي رضوان مرتضى وتوقيفه، بعدما أعطى مفوض الحكومة العسكري فادي عقيقي الاشارة باستدعاء مرتضى الى فرع التحقيق في مديرية المخابرات بجرم تضليل التحقيق القضائي في جريمة المرفأ والاساءة للجيش اللبناني واختلاق الجرائم بحق المؤسسة العسكرية وعدة جرائم اخرى تمس بهيبة الدولة.
ونقلت القناة مباشرة عملية تطويق المبنى، حيث اشارت المعلومات الى ان الدورية ذهبت ايضاً الى منزل مرتضى في محاولة لتوقيفه ولكنه لم يكن موجوداً في المنزل.
وعلقت نائب رئيس مجلس إدارة تلفزيون الجديد كرمى خياط على ما يحصل بالقول: “محاكمة الصحافيين تتم أمام محكمة المطبوعات ولسنا في دولة بوليسية”، وأضافت: “هل يوجد أي إرهابي داخل قناة الجديد حتى تحركت مخابرات الجيش؟”.
وأكدت خياط أنّ “مرتضى موجود داخل المؤسسة ولسنا خائفين لأننا لم نرتكب أي جريمة وما حصل أمام المبنى هو الجريمة”.