“الـ Tupperware بالشغل وإمي معصبة عالآخر”… سبب كاف للخروج من المنزل؟
يبدو أنّ اللبنانيين المحجورين في منازلهم ملّوا مبكرا ولم يجدوا ما يتسلّوا به غير الموقع الذي يسمح بإعطاء إذن الخروج.
“الطيور على أشكالها تقع”، وهكذا وقع بعض اللبنانيين على مسؤولين يشبهونهم بالاستهتار واللامسؤولية.
بكثير من السماجة وقلّة الوعي يستغلّ بعض المواطنين المنصة المخصصة لطلب إذن خروج.
تنشغل مواقع التواصل الآن بالمواطن “ـ gfghfg ffghf” وهو مواطن ليس اسمه غريب فقط إنما “عايش على غير كوكب”.
ففي الوقت الذي بات الالتزام بهذا الإقفال فرصة أخيرة للتخفيف من حدّة الأيام المرعبة التي نعيشها وفي الوقت الذي ينام في مصابون على كراسٍ في طوارئ المستشفيات منتظرين وفاة مريض أو تحسن آخر حتى يتمكنوا من استخدام جهاز تنفس، قرر البعض أن يجعل من نفسه ظاهرة على مواقع التواصل معتقدا أنه “مهضوم”.
فعبأ الاستمارة بأرقام غريبة وأحرف أغرب حتى يستحصل على الإذن مع الإشارة إلى أنّ التدقيق بالهوية والإذن على الحواجز كفيل بمعرفة هويته الحقيقية.
بسبب هذا “الخفيف الظلّ” وأمثاله يدفع العاملون في القطاع الاستشفائي والمصابون الثمن الأكبر.
إشارة إلى أنّ بعد هذه التصرفات تمّ إضافة تعديل جديد على طلب الإذن هذا بحيث صار على طالب الإذن الانتظار قليلا قبل إعلامه “بالقرار المناسب”.
السياسة