أمّ تُسهّل استدراج ابنتها القاصر واغتصابها!
قد لا يُصدق عقلٌ بشريّ أن تقوم والدة بتسهيل عملية اغتصاب ابنتها. ولكنّ الأمّ المتفلّتة من كلّ مشاعر الأمومة عمدت الى الاتفاق مع صديق لها على دعوة ابنتها الى منزله وهناك حصل ما لا يُمكن تصديقه.
ما حصل مع الفتاة القاصر بيّنته وقائع تحقيقات قضائية ورد فيها:
كان المدعى عليه “هـ.ب”(مواليد 1987، سوري) والمدعى عليها “ج.ق” وابنتها القاصر (13 عاما) على علاقة معرفة. وبتحرض من المدعى عليها، أقدم “هـ.ب” على استدراج الفتاة القاصر الى مسكنه الكائن في نطاق منطقة الشوف، وزعم أن والدته موجودة فيه، وما إن وصلا حتّى كمّ فمها وأدخلها الى غرفة نومه بالقوة وأقدم على اغتصابها وفضّ بكارتها، قبل أن يتركها تذهب في حال سبيلها مهدّداً إياها فيما لو أخبرت أشقائها بالأمر.
لكنّ الفتاة سارعت الى إخبار شقيقها البكر فتقدّم بشكوى ضد المدعى عليه، وعندما تمّ الإتصال بالأخير على رقم هاتفه الخلوي، وعد بالحضور أمام مكتب الإتجار بالبشر إلا أنّه تخلّف عن ذلك وأقفل خطّه.
الطبيبة الشرعية التي كشفت على القاصر في إحدى المستشفيات الحكومية، الدكتورة مي الشعار، ذكرت في تقريرها أنّ غشاء بكارة القاصر ممزّق. وقد توارت والدتها عن الأنظار، وما إن أنهى قاضي التحقيق في جبل لبنان تحقيقاته في القضية حتى أصدر قراره الظني وقرّر تسطير مذكرة تحري دائم توصلاً لبيان كامل مندرجات هوية الوالدة المدعى عليها “ج.ق”، واعتبار فعل المدعى عليه “هـ.ب”من نوع جناية المادة 508 عقوبات وإصدار مذكرة توقيف غيابية بحقّه.
وتنص المادة المذكورة على أنّه يعاقب بالحبس لمدة عشر سنوات على الاكثر من لجأ الى ضروب الحيلة أو استفاد من علة امرىء في جسده أو نفسه فارتكب به فعلا منافيا للحشمة.
أما إذا ارتكب الفعل بقاصر دون الخامسة عشرة من عمره يحكم على المعتدي بالاشغال الشاقة المؤقتة.