أعلنت نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري أن تهويل بعض المصادر في أرقام الإصابات بفيروس “كورونا” والتوقعات بزيادتها، أصبحت بورصة تلاعب، فتارةً نسمع أنها انخفضت وأتى الإقفال العام بالنتيجة المرجوة، وتارةً أخرى نسمع باقتراب الموجات الثانية والثالثة والرابعة مع اقتراب أي استحقاق أو مناسبة وتحديدًا على الصعيد السياحي”.
وأصدرت النقابة البيان الآتي: “كَثرت في الآونة الأخيرة الجبهات المفتوحة على القطاع السياحي وتحارب وجوده كشريان أساسي مدرّ للأموال الطازجة من المغتربين وما تبقى من سيّاح محبّين للبنان، في بلد مفلس واقتصاده مهترئ وأكثر من نصف سكانه أصبحوا تحت خط الفقر.
فعوضًا عن أن تقدم لنا الدولة الحلول والتعويضات لتسهيل عمل القطاع في ظل جائحة “كورونا”، نجد أنفسنا نخوض أشرس المعارك للحفاظ على ما تبقى من وجه مشرق للبلد.
تبنّت اللجنة الوزارية لمكافحة فيروس “كورونا” – مشكورة – الطرح الذكي الذي تقدّمت به نقابة أصحاب المطاعم والملاهي والذي يمنع الاكتظاظ ويحافظ على التباعد الاجتماعي ويحدّ من عمل المؤسسات بطاقة 50% فقط لا غير.
بعدما صادقت الوزارة على أكثر من 1500 خريطة حتى اليوم، نكون قد طوينا صفحة الالتزام بالمؤسسات المطعمية، بفكرة تفريغ الطاولات والكراسي لتصبح نسبة الاستيعاب 50% من مساحة المؤسسة، موثقة بخارطة تنظيمية FLOOR PLAN موقّعة من مهندس ومصادق عليها من وزارة السياحة ومعروضة في الخارج قرب لائحة الطعام.
وفي المرحلة التي سبقت، قامت النقابة بأكثر من 1500 زيارة خفيّة لقياس مدى التزام المؤسسات، وجاءت علامة القطاع ككل 88% متفوّقًا على كل القطاعات الإنتاجية الأخرى.
بعد مشاركة نقيب أصحاب المطاعم والملاهي طوني الرامي وأمين عام اتحاد النقابات السياحية جان بيروتي في اجتماع اللجنة الوزارية لمكافحة فيروس “كورونا”، عرضا الإجراءات الصارمة والمعايير الأساسية التي ستتخذ عند فتح قطاع السهر.
فعدا عن تقليص القدرة الاستيعابية في كل المؤسسات إلى نسبة 50% بعد تفريغ الكراسي والطاولات وتوقيع المخطط من وزارة السياحة والحفاظ على مسافة مترَين بين الطاولات والسماح لجلوس من 6 إلى 8 أشخاص كحدّ أقصى على كل طاولة مع وضع المعقمات، يجب على كل صاحب مؤسسة أن يوقع إقرارًا وتعهّدًا بالإلتزام، تصادق عليه وزارة السياحة تحت طائلة إقفال مؤسسته ويعلّق خارج المؤسسة إلى جانب لائحة الطعام والخريطة الجديدة.
نختم هذا البيان ونكرر أن المؤسسات الملتزمة أفضل وأكثر أمانًا من الحفلات الخاصة في المنازل والشاليهات حيث لا كمامات ولا تباعد اجتماعي ولا إجراءات وقائية…”.
.lebanon24