الحواط: هذا ما يدخل إلى خزينة الدولة من مداخيل الخلوي
زار وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال طلال حواط بلدية طرابلس، حيث كان في استقباله رئيس البلدية رياض يمق. وعقد لقاء في قاعة المجلس البلدي، حضره نائب رئيس البلدية المهندس خالد الولي وأعضاء المجلس البلدي: صفوح يكن، احمد البدوي، احمد حمزة باشا، باسم بخاش، باسل الحاج، رئيس دائرة المعلوماتية ربيع محسن، قائد الشرطة ربيع حافظ والمستشار الإعلامي محمد سيف.
ودار البحث حول أوضاع طرابلس واحتياجاتها في ظل الضائقة الاقتصادية وجائحة كورونا، لاسيما قضايا تتعلق بالاتصالات في المدينة.
بداية، رحب يمق بحواط “ابن طرابلس والميناء، وكلنا يعرف المناقبية التي يتمتع بها والنقلة النوعية لوزارة الاتصالات في عهده، فأهلا به في بلدية طرابلس وفي رحاب الفيحاء، وزيارته أكبر برهان على أن طرابلس بحاجة الى دعم كل وزير وكل وزارة في هذه الأيام الصعبة التي تمر بها المدينة”.
من جهته شكر حواط بلدية طرابلس “على استضافتي اليوم، وأنا هنا بين أهلي وأخواني، هذه أول زيارة للبلدية، لكن لم تكن أول تعاون مع رئيس البلدية، فكان هناك اتصالات مع الرئيس الدكتور يمق وكنا نعمل على تأمين احتياجات البلدية بالاشهر الماضية، وطبعا بلدية طرابلس كما أي بلدية لبنانية تعاني من مشكلة عدم توفير الدعم المادي والمعنوي لها لمساعدتها في اتمام واجباتها”.
وقال إنه سيعقد مؤتمرا صحافيا يعرض فيه كل ما تحقق في الوزارة خلال توليه اياها، مضيفاً: “ان كل 10 دولارات من مداخيل شركتي الخلوي وخدمات الوزارة يعود منها الى خزينة الدولة 6,80% دولارا، أي نحو 7 دولارات، بخلاف ما يشاع من افتراءات”.
وتابع: “لبنان يمر بأزمة اقتصادية ولدينا أزمة وبائية والمواطن ينتظر من البلدية أن تقوم بما هو فوق طاقتها، واليوم البلدية تواكب الجهات الأمنية للحفاظ على أمن المدينة، وتتابع أعمال الوزارات المعنية بالاشغال كالكهرباء والمياه والطرقات وغيرها، إضافة الى النظافة والأعمال البلدية الاخرى كمتابعة المباني المتصدعة غير الصالحة للسكن في طرابلس القديمة، بلدية طرابلس تقوم بدور كبير جدا، والله يعطيهم العافية، أنا هنا لاقول إننا الى جانبكم وعلى استعداد لتقديم كل ما يمكن من وزارة الاتصالات في إطار القانون وايصال صوت البلدية الى زملائي الوزراء في حكومة تصريف الأعمال وأيضا الى رئيس الحكومة، ونحن على استعداد في إطار الإمكانات، وكما قلت، البلد يمر بأزمة مادية كبيرة يعرفها الجميع، ولدى البلدية مطالب محقة، ومستحقات محقة، والوقت غير مناسب ولم تتلق بلدية طرابلس الدعم المادي لتتمكن من تلبية احتياجات المواطنين، أولويات بلدية طرابلس هي سلامة المواطنين وأمنهم”.
وختم حواط: “أشكر رئيس بلدية طرابلس والأعضاء على عطائهم ودورهم في مواكبة الوباء والأمن في المدينة، وأتمنى لهم كل التوفيق، وانا كمواطن من طرابلس الى جانبهم، وكوزير لطرابلس ولبنان مستعد بكل طاقاتي لتقديم المساعدة، ينعاد على الجميع بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، على أمل أن يخرج لبنان والعالم من أزمة الوباء ويخرج لبنان من أزماته الاقتصادية والسياسية والاجتماعية”.