رئيس جمعية المصارف: عدنان القصار يستحق منا التقدير والتكريم لا الإهانة والتجريح
تناول رئيس جمعية مصارف لبنان سليم صفير “الإهانة التي تعرض لها الوزير السابق عدنان القصار مساء أمس في أحد مطاعم بيروت”، وقال: “باسمنا الشخصي وباسم الأسرة المصرفية اللبنانية جمعاء، نشجب وندين بأشد العبارات الحادثة المستنكرة التي تعرض لها معالي الأستاذ عدنان القصار على يد نفر قليل من الفوضويين ومدعي الثورة، بما يتنافى مع أبسط القواعد الأخلاقية، ومع واجب الاحترام والتبجيل تجاه شخص الرئيس القصار، فمعالي الأستاذ عدنان القصار هو واحد من أبرز رجالات الأعمال والمصارف في لبنان. وأجمع اتحاد غرف التجارة والزراعة والصناعة في لبنان، ثم الهيئات الاقتصادية كافة، على اختياره رئيسا لها طوال عقود، تعبيرا عن الثقة بشخصه وإقرارا بكفاءته ووطنيته”.
أضاف: “إن هذا التقدير، انتقل من المستوى اللبناني الى المستويين العربي والدولي، فجاء انتخابه رئيسا لاتحاد الغرف العربية، ثم لغرفة التجارة الدولية تتويجا لمسيرة الرجل واعترافا إقليميا وعالميا بمزاياه القيادية. وعلى مستوى القطاعِ المصرفي اللبناني، شكل معالي الرئيس القصار ولا يزال مرجعية ذات وزن واعتبار، وذات موثوقية عالية، وثمة إجماع على أن معاليه سخر شبكة العلاقات العربية والدولية الواسعة التي نسجها طوال مساره في خدمة لبنان واللبنانيين، بحيث كانت مكانة الرجل وموقعه موضوعتين بتصرف وطنه وأهل بلده، وهو يستحق منا جميعا، كما من سائر المواطنين الشرفاء التقدير والتكريم، لا الإهانة والتجريح”.
وختم: “يبقى أن ما تعرض له معالي الاستاذ عدنان القصار ينال من مرتكبي هذا التصرف اللاأخلاقي الشنيع لا من الشخصية الكريمة والنبيلة التي حاول هؤلاء النيل من كرامتها، فانبرى الرأي العام اللبناني ضدهم بسخط واحتقار. إن الثورة تكون بالأخلاق والقيم لا ضد الأخلاق والقيم التي يجسدها عدنان القصار”.