جولة اعلامية على اشغال لمصلحة الليطاني في يحمر
نظمت بلدية يحمر الشقيف جولة لوفد اعلامي على الاشغال التي تقوم بها المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، من توسيع مجرى النهر مقابل بلدة يحمر، حيث انتهت الاعمال التي استمرت 5 أيام، وتم في خلالها إزالة الصخور والعوائق والرواسب من النهر، فضلا عن الحواجز الصخرية التي ضيقت مجرى النهر الى 3 امتار، لتأتي جرافات المصلحة وتعمل على توسيعه ليصبح عرضه 50 مترا في بعض المناطق التي لم تمتد اليها يد الانسان منذ 50 عاما.
وتقدم الوفد رئيس بلدية يحمر الشقيف حسين بركات، عضو المجلس البلدي المهندس واصف علي جابر، رئيس دائرة الحوض الأدنى لنهر الليطاني المهندس حسن جابر وعمال وفرق المصلحة العاملة على توسيع مجرى النهر بمسافة 2 كلمترات بشكل طولي، حيث بات عرضه 50 مترا.
ولفت بركات الى ان “لنهر الليطاني معنى في عقولنا وقلوبنا من الناحية الوطنية وهو نهر الاباء والاجداد الذين تحلقوا حوله وأكلوا من مزروعاته، وكان محطة زراعية لمختلف المزروعات، وذكريات النهر لا تمحى من قلوب اهالي يحمر ووجدانهم وضميرهم. ومن اجل توسيعه تواصلنا في البلدية مع المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بشخص رئيسها ومديرها العام الدكتور سامي علوية، الذي تجاوب مشكورا مع مطلبنا لتوسيعه وارسل فرق المصلحة وآلياتها وجرافاتها التي عملت على مدى 5 أيام في انجاز المهمة، ونوجه له ولهم الشكر، على أمل ان نزرع المنطقة المحيطة بالنهر بأشجار تتناسب والبيئة الجمالية للمنطقة، وهي أشجار حرجية لنقيم عليها جنة خضراء بالتعاون مع المصلحة وعلى ارضها، لتكون متنفسا وملتقى لاهالي البلدة والجوار، وقوتنتا في وحدتنا وتنسيقنا وتعاوننا مع المصلحة لكي نقيم محطات خالدة قرب النهر نستمد خلودها من المجد الماضي، لاهلنا الذين جسدوها مع الذكريات على جانبي النهر الذي سيبقى نهر العزة والفخار وشريان حياة لمنطقتنا وبلدتنا والجوار”.
ثم تحدث واصف علي جابر فشكر مصلحة الليطاني والدكتور علوية على “الدور في توسيع مجرى الليطاني مقابل يحمر، لانه حلم كنا نتمنى تحقيقه منذ زمن الى ان تم تنفيذه، لان النهر هو مصدر تنمية زراعية لاهالي يحمر، وهو لم يستصلح او يوسع او ينظف منذ العام 1975، واليوم وسعته المصلحة مسافة كيلومترين حتى بات عرضه 50 مترا”.
ثم جال الجميع على الاشغال المنجزة.