لبنان

روايتان لحادثة واحدة..ما حقيقة اشكال المحامي وعنصر قوى الأمن؟

ضجت وسائل الأعلام و منصات التواصل الاجتماعي في اليومين الاخيرين بالحادث الذي وقع بين عناصر من قوى لالمن الداخلي و المحامي افرام الحلبي
بين فيديو يظهر اعتدء المحامي و فيديو يظهر تعرضه للاعتداء
انقسم الرأي العام انقسام عمودي كلٌ اتخذ طرف و بدأ بالتحليل على هواه
فريق ليبانون نيوز دخل السجال و استصرح امين سر نقابة المحامين الذي بطريقة ما شكك بصدقية الفيديو فيما ابدى استغرابا للاحتفاظ به لمدة يومين بعد الحادث دون عرضه على النقابة و قال: ان مجلي النقابة سينعقد و يدرس تبعات الحادث و التحقيق مع الزميل افرام الحلبي و فيما لو اظهره التحقيق مخظئا فبالطبع ستتم معاقبته و اضاف نستغرب قرار وزير الداخلية باصدار قرار معاكس للمجلس الاعلى للدفاع الذي يستثني الجسم القضائي و المحامي ضمنا من قرار سير المجوز و المفرد… ان ما يحصل هو تمهيد مبرمج للذهاب نحو الدولة البوليسية
هذا و قد صدر بيان عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي
يٌدرج ما حصل ضمن اضرب هيبة القوى الامنية و بالتالي ضرب هيبة الوطن و يعتبر ان ما حصل هو عمل قانوني متقن و معتمد في كافة دول العالم و يضيف البيان ان المحامي المتدرج افرام الحلبي قد اقدم على جرم الاعتداء على رجل امن اثناء تادية مهامه كا هو واضه في الفيديو و ان المحامي الحلبي كان مخافا لقرار التعبئة العامة و لا يلتزم بوضع كمامة و ايضا لا يمتلك اوراق ملكية السيارة و قاوم عناصر الدورية عندما قرروا حجز المركبة
فما كان لهم الا ان اضطروا لتوقيفه و تكبيله ضمن الاجراءات القانونية لاقتياد اي موقوف و ما لبث ان تم نزع الاصفاد ما ان وصل الى المخفر
بين هاتين الراوتين لا بد من تحقيق شفاف يشرح تفاصيل ما حدث و يحدد المسؤوليات و الواجبات
فما هي الرواية التي اقنعتكم و الى من تيمل في حكمك؟
بانتظار كشف الملابسات و جلاء الحقيقة فقد اصبحت قضية رأي عام

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق

lebnannews.

مقالات ذات صلة