محمد سليمان: معرقلو تأليف الحكومة هواة مناصب لتحقيق مصالحهم
رعى عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد سليمان لقاء مصالحة عائلية كانت لجنة الصلح في المنية، الضنية وعكار، قد استكملته إثر خلاف عائلي بين عائلتي سيف في الروضة عدوى وعنتر في بطرماز في قضاء الضنية.
وعقد اللقاء في دارة خالد سيف، في حضور عميد عشيرة سيف الشيخ مصطفى العويد سيف وعضو المجلس الشرعي الأعلى الشيخ فايز سيف وعدد من الفاعليات البلدية والاختيارية وشيوخ ووجهاء من العشائر.
البداية بكلمة ألقاها الدكتور بلال سيف باسم العائلة رحب فيها بعائلة عنتر وبالنائب سليمان وبلجنة الصلح والحضور.
وعرض “الروابط الأخوية التاريخية وحق الجيرة التي تجمع هذه المنطقة”، وشكر “كل من سعى الى الوصول الى هذا الوفاق وعلى رأسهم النائب سليمان ولجنة الصلح وعلى رأسها الشيخ مصطفى العويد سيف والمشايخ الكرام”.
من جهته، النائب سليمان جدد شكره لـ”الحضور الكريم وللجنة الصلح التي سعت الى توحيد الصف بين أهالي بطرماز والروضة عدوى الذين عهدناهم أخوة متحابين ومتماسكين”.
وشد على “ضرورة نبذ الخلافات والانقسام وخصوصا أننا في مرحلة صعبة نعيشها في ظل واقع معيشي صعب يلازم كل اللبنانيين، ولا سيما في مناطقنا المحرومة والمهملة في عكار والمنية والضنية”.
واعتبر أن “تعامل بعض المسؤولين في الموضوع الحكومي يثبت أنهم غير جديرين بتحمل مسؤولية الحفاظ على ما تبقى من هذا الوطن وهم هواة للمناصب الوزارية والإدارات لتحقيق مصالحهم الخاصة ومصالح أحزابهم”.
وتمنى أن “تلاقي جهود الرئيس الحريري المبذولة لتأليف حكومة إصلاحية من متخصصين النجاح، لأنها الحل الوحيد لوقف التدهور والانهيار الذي ضرب الدولة ومؤسساتها ومس بأموال المواطنيين وودائعهم وأعمالهم”.
وألقى عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الشيخ فايز سيف كلمة أكد فيها “أهمية الوفاق والصلح بين الأهل”، معتبرا “أننا في أمس الحاجة الى تحويل كل خلاف الى ائتلاف وكل تقاطع الى تواصل”، وأشاد ب”الدور الذي تؤديه لجنة الصلح في جمع القلوب وتوحيد الصفوف ونبذ اي انقسام”.
واختتم اللقاء بكلمة لأهالي بطرماز ألقاها الشيخ يونس الزاخوري وأخرى بإسم لجنة الصلح ألقاها الشيخ عبود شما، شكرا فيها العائلتين على “احتكامهما الى العقل والحكمة وتعاونهما مع النائب سليمان ولجنة الصلح لحل هذه القضية”
