مقارنة مفصلة وبالصور بين لقاحات أوكسفورد وفايزر وموديرنا.. معركة هزيمة كورونا انطلقت
توصف الأنباء بشأن لقاحات كورونا بأنها مشجعة ومبشرة بالخير. وفي ظل نجاح أكثر من لقاح، لا بد من التساؤل: أي من هذه اللقاحات يُرجح أن يكون أكثر فعالية؟ وكيف تعمل هذه اللقاحات؟
يؤكد الأطباء أنّه من شأن اللقاح أن يُعلم أجسامنا مقاومة العدوى عن طريق منعنا من الإصابة بفيروس كورونا، أو على الأقل من خلال جعل كوفيد-19 أقل فتكا. وبالتالي فإن الحصول على لقاح إلى جانب توفر علاجات أفضل هو “استراتيجية الخروج” من أزمة تفشي الوباء. ومن بين اللقاحات التي نجحت تجاربها: لقاح جامعة أوكسفورد //أسترا زينيكا، لقاح فايزر/ بيونتيك، ولقاح موديرنا.
•أعلنت الشركتان أن اللقاح يوفر الحماية لـ90 % من الناس من أعراض كوفيد 19.
•المملكة المتحدة ينبغي أن تحصل على 10 ملايين جرعة بحلول نهاية العام الجاري، مع طلب 30 مليون جرعة أخرى.
•يتم إعطاء اللقاح على جرعتين يفصل بينهما 3 أسابيع.
•حصل نحو 43 ألف شخص على اللقاح، ولا توجد مخاوف بشأن سلامته.
ينبغي تخزين اللقاح في درجة حرارة 70 درجة مئوية تحت الصفر وسيتم نقله في صندوق خاص مبطن بثلج جاف (ثاني أكسيد الكربون في صورة صلبة) ومثبت به جهاز تعقب جي بي إس.
ويعد هذا اللقاح نوعا جديدا من اللقاحات يسمي RNA ( أي يعتمد الحمض النووي الريبوزي للفيروس) ويستخدم جزءاً صغيراً من الشفرة الجينية للفيروس. وبذلك يبدأ تكوين جزء من الفيروس داخل الجسم، ثم يقوم جهاز المناعة بالتعرف عليه باعتباره جسماً غريبا ومهاجمته.
ولم تتم من قبل الموافقة على استخدام لقاح RNA لتلقيح البشر، رغم أن متطوعين حصلوا عليه في تجارب سريرية تخص أمراضاً أخرى.
لقاح موديرنا
يعتمد موديرنا نفس نهج لقاح فايزر
•تقول الشركة إنه يوفر الحماية لـ94.5% من الناس.
•ستحصل المملكة المتحدة على خمسة ملايين جرعة بحلول الربيع.
•يتم الحصول عليه في جرعتين تفصل بينهما مدة أربعة أسابيع.
•يشارك في التجارب 30 ألف شخص، حصل نصفهم على اللقاح، بينما تلقى النصف الآخر لقاحاً وهميا.
ويعد تخزينه أسهل من لقاح فايزر، إذ يبقى مستقراً عند درجة حرارة مئوية 20 تحت الصفر لمدة تصل إلى 6 أشهر.
ماهي اللقاحات الأخرى التي يجرى تطويرها؟
من المتوقع أيضاً الإعلان عن نتائج تجارب أخرى خلال الأسابيع المقبلة.
وترجح البيانات فعالية لقاح “سبوتنيك في” الروسي – الذي يعمل بطريقة لقاح أوكسفورد- بنسبة 92%. هذا وتقوم شركة جونسون للأدوية بإشراك 6 آلاف شخص في المملكة المتحدة ضمن 30 ألف متطوع حول العالم في تجربة لمعرفة ما إذا كان الحصول على لقاحين سيوفر مناعة لمدة أطول مقارنة بلقاح واحد. كما وصلت تجارب معهد ووهان للمنتجات الحيوية وشركة سينوفارم في الصين، ومعهد غاماليا للأبحاث في روسيا إلى مراحلها النهائية.
وفي غضون ذلك عُلقت تجربة كانت تجريها شركة سينوفاك الصينية في البرازيل بسبب “حادث خطير”؛ يعتقد أنه وفاة متطوع. ويعد تحديد اللقاح الذي يحقق أفضل النتائج أمراً حيويا. وفي هذا السياق يمكن لتجارب التحدي التي يتم فيها إصابة المتطوعين عمداً بفيروس كورونا أن تكون مجدية.
المصدر: وكالات